النظام الجمهوري الملكي الديمقراطي الديكتاتوري داء ؛ أصاب شعوبا ً علي حكامها هانت فاستكانت تحت ظلام القهر مريضه لا تجد من الفقر دواء ؛ عقود و عقود لغة بلاد فيها الحاكم ألف باء . أسأل نفسي .. من وراء ما يحدث في العالم العربي ..؟ و ماذا يريد ..؟ و متي سيظهر لينفذ ما يريد ..؟ وماذا نفعل لنحمي أوطاننا من هذا الخطر ..؟ هل نقبل بالظلم كما قبلنا من قبل ..؟ أم ننتفض و الحامي هو حريتنا و رائينا الحر ..؟ في مصر تظاهر بعض الشباب الغير محتاج للتظاهر واحتضان الشعب المحتاج لهم أكسب تظاهرهم شرعية الثورة ؛ سقط الشهداء وكافح الأحياء ؛ وكان الرحيل من أمام أعيننا جميعا ً و أعين العالم ؛ تاركا ً خلفه صورا ً وضعها قبل رحيله ؛ صورا ً تفقدنا الفرحة بالنصر ؛ صورا ً وضعت داخلنا ألف سؤال و سؤال هل حقا ً غادر الظلم عرشه ..؟ وعد الظلم شعبه بوعود أطلق عليها الشعب وعود الأزمة و بعد اختفاء الظلم ظل رجاله ينفذونها كما أمر سيادته دون النظر لما يطلبه الشعب فهل هذا عنوان لمستقبل آت يفاجئنا بعنوان جديد لنجاح الثورة ..؟ رئيس مجلس الشورى ؛ و رئيس مجلس الشعب يجب علي أيام انتصار الشعب أن تحاكمهم بلا رحمة بلا شفقة لما فعلوه بهذا الشعب فلماذا تختفي أسمائهم من كشوف المتهمين بخيانة هذا الوطن ...؟ جهاز الشرطة وإصراره علي خيانة الثورة و الشعب بانسحابه من عملة الذي يسبب ما يسمي بالانفلات الأمني الذي يروع المواطنين هل هذا عقاب للشعب حتى لا يكرر ما فعله مرة أخري ..؟ الكثير و الكثير ومنهم تجارب شخصية تدل علي أن التغيير في مصر لم يحدث حتى الآن إلا في بعض المسكنات التي حقنتنا بها حكومة السابق و التي أصبحنا نشك في مصداقيتها . واسمح لي بأن أقول مطالبي كمواطن بسيط من شعب مصر حتى أشعر بالتغيير...... إطلاق أسماء شهداء يناير علي الميادين المهمة والمدارس في جميع ربوع البلاد .. وضع الثوار في مناصب تتيح لهم مراقبة و محاسبة كافة الأنظمة في البلاد .. إلغاء مجلس الشورى و المجالس الشعبية المحلية .. القضاء علي التفاوت الكبير في رواتب المواطنين .. تعديل العلاقة بين الملاك و المستأجرين داخل العقود بحيث لا يتسيد طرف علي الآخر .. رفع الأجور بما يتناسب مع مستوي الأسعار ويوفر حياة كريمة لأقل مواطن .. رفع مستوي الخدمة التعليمية و الطبية من مستواها الحالي و المتدني إلي مستوي يليق بآدمية المواطن .. وضع قانون يحاسب بحزم الاستغلال و المحسوبية التي أفقدت هذا الوطن الكثير من الكفاءات و أضاعت الكثير من الحقوق وخاصة داخل القضاء .. تشكيل لجان للقضاء علي الأزمات هدفها القضاء علي مؤرق الشعب المصري ( الطابور )