قال د.نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق، إن من يتعقد أن سقوط محمد مرسى هو سقوط للإسلام جاهل، وأنه يجب ألا يستغل الدين، من أجل الوصول إلى الحكم، وإلا يكون تدليسًا، ولا يأتى بغير رضا الشعب وبغير الطرق الصحيحة، وأن المطلوب ممن يحكم باسم الإسلام هو تحقيق السلام سواء كان فى الحكم أو خارجه، فإذا خرج الحكم منه فعليه أن يأتى إليه بطرق سلمية صحيحة والمغلوب من خلال هذه إتباع الطرق السليمة على الغالب كما يحدث فى الرياضة. وأضاف "واصل"، أثناء حديثه لبرنامج صح النوم مع الإعلامى محمد الغيطى، أن من يقوم بأعمال إرهابية ويفسد فى الأرض ويرتكب أفعالا إجرامية يدخل تحت حد الحرابة، وأن ما يحدث من طلبة الأزهر ينطبق عليهم الحكم الشرعى (إن الذين يسعون فى الأرض فسادا) مؤكدا أن الفتوى إذا كانت من غير اختصاصها فإنها تؤدى إلى فتنة وفساد فى الأرض. وأشار نصر فريد واصل إلى أن هؤلاء إما أن يكونوا عالمين بالحكم الشرعى ويقتلون متعمدين فيكون خارجين عن الإسلام، لأنهم رد على الله حكمه، وأن كانوا جاهلين بالحكم فإنهم ينطبق عليهم الحد بالقتل أو الصلب، لأنه حق الله وحق المجتمع والجهل لا يعفى من العقوبة. للمزيد من الأخبار العاجلة.. اشتباكات بين أهالى "العصافرة" بالإسكندرية والإخوان لتنديدهم الجيش وفاة الأمير بندر بن محمد بن عبد العزيز ابن شقيق ملك السعودية باسل عادل: شباب الدستور طالبونى بالترشح لرئاسة الحزب اليوم.. 154 ألف تلميذ بالابتدائية يؤدون امتحان الرياضيات بالقاهرة "النور": لن نشارك فى تشكيل أى حكومة إلا بعد وجود برلمان منتخب