الطالب المنتج مصدر جديد للدخل القومى ......جهاز الإبداع التربوي الصناعي فكرة تستحق الدراسة والمناقشة. كانت الفكرة قد غزت آذهانى منذ سنوات ثم اختمرت لتصبح فكرة إنشاء جهاز الإبداع التربوي الصناعي كجهاز خاضع لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي عن طريق تدريس مادة الإبداع التربوي الصناعي كبديل لمادة المجال الصناعي في المراحل الابتدائية والثانوية وكمادة تكمليه في التعليم الجامعي وتستند الفكرة إلى مشاركة الطلاب في المراحل المختلفة في الإنتاج الصناعي في كافة المجالات على حسب قدرات الطلاب الذهنية المختلفة 0 لست خبير إقتصادى ولكن نواة الفكرة أعتقد أنها لا تحتاج إلى لدراسة أكاديمية بقدر الإلمام بالواقع الإقتصادى الراهن ومتطلبات التغير التي ترتكز أولى أهدافها إلى إنشاء إقتصاد وطني قوى يلتهم نسبة البطالة وبالفعل فإن إنشاء ذلك الجهاز سيلتهم نسبة لا بأس لها من البطالة في القطاع العام بصورة تدريجية دون زيادة الأعباء على الموازنة العامة للدولة بالإضافةالى تحسين الجودة التعليمية عن طريق تنمية مهارات الطلاب الإبداعية والذهنية في صفوف التربية الإبداعية والتفكير في منظومة صناعية ولو غير دقيقة يؤدى إلى تنمية مهارات التفكير في حد ذاته والتشجيع على تنمية الفكرة لدى الطلاب ومشاركتهم يتم عن طريق ربط المادة بأعمال السنة الدراسية في المرحلة الأساسية وبالمستوى الرفيع في المرحلة الثانوية وكمادة تكمليه في المرحلة الجامعية . وفى الحقيقة يمكن تمويل تلك الفكرة من خلال رجال الأعمال المصرين الشرفاء وأسهم الطلاب البسيطة وبالتي سيحصلون على مصرفات شهرية من خلال إشتراكهم العملي في مادة التربية الإبداعية الإنتاجية بالتنسيق مع رجال الأعمال ذوى إتجاهات القومية الخالصة مصدرين ومساهمين وسيبدأ العمل بالجهاز بصورة مركزية بالتنسيق مع إدارات المراحل التعليمة ووزرات المجموعة الإقصادية ثم تأسس للجهاز فروع في المحافظات والتي بدورها ستلتهم نسبة لابأس بها من البطالة في الوظائف الحكومية كما ستزاد القوة الشرائية وأيضا الفائض في الإنتاج وبالتالي سيزداد معدل التنمية الإقتصادية وتتحسن الأوضاع المعيشية بصورة تدريجية ملموسة عن طريق التقليل من الضغوط الإقتصادية عن كاهل الأسرة المصرية أعتقد أن تلك الفكرة تستحق الاهتمام والدراسة من خبراء الإقتصادوأولهم وزير المالية الدكتور سمير رضوان الذي حينما أنصت لرؤيته من خلال الوسائط الإعلامية أتفاءل بالمستقبل وأدرك أن مصر بصدد الخروج كبوتها الاقتصادية من ظلمة الفقر والبطالة والفجوة الاقتصادية المتفاقمة. وللأفكار ثمرات مادام في العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام في العمر لحظات..................... [email protected] ا