منذ ثورة 30 يونيو المجيدة , والتى أنقذت الشعب المصرى من جماعة الإخوان , ودولة الإمارات الشقيقة , تمد يد المساعدة , والعون , والتأييد المستمر لثورة 30 يونيو , والوقوف مع مصر ضد المؤامرات التى يحاك بها , وامتداداً للوقوف الرائع مع شعب مصر , جدد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وحاكم دبى , دعم الإمارات فى مواجهة التحديات الخارجية والداخلية فى هذه المرحلة الحرجة , والتى تمر بها مصر , وهذا ليس جديد على دولة الإمارات الشقيقة .. وشعب مصر يثمن هذا الموقف الرجولى التاريخى لدولة الإمارات الشقيقة " حكومة وشعباً " .. ومن منا نحن الشعب المصرى , ينسى الشيخ زايد رحمه الله الذى أعطى وأحب مصر بدون مقابل ولا لشئ سوى حبه الشديد لشعب مصر , الشيخ زايد ما كان يطمع فى تأجير قناة السويس , ولا لعيش الزعامة على شعب مصر, الشيخ زايد عاش ومات وهو يحب مصر وشعبها , فقام بإنشاء مدينة الشيخ زايد , وهى تعتبر من مدن الجيل الثانى حيث تم انشائها عام 1995 , وايضاً بإنشاء مستشفى الشيخ زايد , كما قام بإنشاء مدارس ومعاهد أزهرية ومساجد ..الخ . الخ . ويظل الشيخ زايد بعطائه ومواقفة فى قلوبنا.. ولا ننسى مقولتة فى حرب اكتوبر المجيدة " النفط العربى ليس أغلى من الدم العربى " وهو من قال عن مصر " أن مصر بالنسبة للعرب هى القلب وإذا مات القلب فلا حياة للعرب " وهو ايضاً أول قائد لدولة عربية تعيد علاقاتها مع مصر بعد المقاطعة العربية عقب اتفاقية كامب ديفيد .. أن مواقف الشيخ زايد رحمه الله , وحكومة وشعب الإمارات الشقيق المحب للشعب المصرى , لا يمكن ان تنسى ابدا , مهما حدث , فنحن الشعب المصرى سيظل الشيخ زايد , وشعب وحكام الإمارات , حبهم راسخ فى قلوبنا على مدى الدهر ما حيينا .. رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه , وشكراً لكل من وقف مع مصر وشعبها فى هذه الظروف.. حفظ الله مصر من كل سوء , وحمى الله الإمارات..آمين.. مهندس / السيد حنفى