تابعنا كلنا في الاوان الاخيرة باهتمام شديد الانتفاضة المصريرية الشعبية الباسلة والتي حركها شباب مصر العظيم والوطني ابتدائء من يوم الخامس والعشرين من يناير حيث خرج الالاف المتظاهرين من الشباب المصري العاقل والواعي المدرك لاحوال بلادة والطامح في ان تكون مصر في احسن الاحوال وان تنفض من ما هي علية لتزيح عنها لفساد التي تغلغلل لسنوات طوال واصبحت متحكم في مجريات الامور بالبلاد بشكل خطير وارتجفت قلوبنا جمعيا ونحن نتابع مسيرات هؤلاء الشباب المخلص وتعاطفنا كلنا مع مطالبعهم النبيلة والمشروعة والتي تدعو الي العدالة الاجتامعية واليس القيام بالاصلاحات السياسية والاقتصادية واتاحة الفرصة امام الشباب لكي يظهر قدراتة وأن يشارك في عملية صنع القرار في بلادة بشكل فعال اكثر وغيرها من المطالب التي طالما كنا نتمني أن تصبح حقيقة وتحقق علي أرض الواقع وتصبح ملموسة ولكننا ظلينا طوال السنوات السابقة نطالب بهذا المطالب سواء من خلال القنوات الشرعية المتمثلة في الاحزاب المعارضة المتواجدة علي مسرح الحياة السياسية المصرية او من خلال الشباب مع بعضهم عن طريق قنوات التواصل علي الانترنت والمواقع الاجتامعية والمدونات الشبابية التي راحت ترسم صورة صادقة عن الواقع المصرية وعن نظرة تفائلية لمستقبل أفضل ثم تسارعت وتيرة الاحداث وجاء يوم الثامن والعشرين من يناير جمعة الغضب وتدخل الامن المركزي لفض المظاهرات باالقوة والبطش والقمع فراح ضحيت ذللك عدد كبير من الجرحي والشهداء ثم اعلن الحاكم العسكري حظر التجول في شوراع القاهرة واجتاحت البلاد بعد ذللك موجة هوجاء من أعمال السلب والنهب والتخريب التي جابت البلاد كلها وفر علي اثر ذللك الالاف من السجناء مع اختفاء الشرطة مرة واحدة فادي ذللك الي نشر حالة من العنف الرعب والفزع في الشارع المصري كادت ان تعكر صفو فرلاحتنا بهذة الحركة الشعبية. ثم تتابعت الاحدات بعد ذللك واعان عن تعين نائب لرئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة واتهام بعضمن كبار المسؤلين السابقين بتتهم تتعلق بالفغساد الاقتصادي والسياسي ومنعهم من السفر مما اعتبر مكسبا رائعا للمعارضة المصرية وبعدها اعلن عن تشكيل لجنة توافقية من أطياف المعارضة المصرية للتابحث بشأن هذة الطلبات لكن الواضح الان ان اغلب الطلبات المتاحة انتما تخص الاصلاح السياسي ولدستوري وهي أمور بالطبع جيدة وهامة وتشكل مطلب لاغني عنة ولكنها لاتمس بشدة المواطن المصري البسيط الذي لايهمة من ذللك سوي توافر رغيف الخبز وان يحصل علية بطريقة أدمية لا تهان فيها كرامتة يوميا وان يحصل علي انبوب البوتجاز وان تتوافر السلع التي يحتاجها باسعار معقولة تتناسب مع دخلة وكذللك ان يجد لابنة الخريج الحديث فرصة عمل تتناسب مع موهلاتة الدراسية وتكفل لة حياة كريمة فنرجو ان تكون هذة الاعتبارات ايضا في أذهان السادة المفاوضين ووممثلي لجنة الحوار الوطني حتي يشعر المواطن الامصري بثمار التغير الفعلي.