إنه شرخ هائل فى جدار النظام المؤقت فقد خُدعنا فى الببلاوى واليوم أثبت بكل تأكيد إنه القائد الأعلى للطابور الخامس الخائن والعميل والذى يستمد تعليماته وتوجيهاته من رسولهم البرادعى كلب الإمبريالية الصهيونية العالمية ومعهم الوجه الآخر للعملة تنظيم الإخوان الدولى إن إغتيال المقدم محمد مبروك رجل أمن الدولة والشاهد على تخابر الجاسوس والعميل محمد مرسى يفضح بكل بوضوح هذا الببلاوى ذو الجلد السميك ( الخرتيت الثانى بعد الخرتيت الأول محمد مرسى ) الببلاوى لم يكلف نفسه لحضورة جنازة الشهيد رجل أمن الدولة وذهب فى شو إعلامى لوضع حجر أساس ما يطلقون عليه شهداء محمد محمود وإنى أتساءل من هُم شهداء محمد محمود؟ إنهم صبية دُفعوا لهدم وزارة الداخلية المصرية وحرقها وتدميرها فى مشروع إرهابى مخطط ومنظم لهدم الدولة المصرية ، دفعهم الإرهاب الإخوانى وقتلهم الإرهاب الإخوانى فى محاولة للصق التهمة بالشرطة المصرية التى دافعت وبكل شرف ووطنية عن الدولة المصرية وسقط منهم من سقط شهيدا وسقط منهم من سقط مصاباً من أجل أن يحيا الوطن ومن أجل أن تحيا مصر لأن رسالتهم فى الحياة مصر أولاً وأخيراً ومصر قبل كل شيئ وبعد كل شيئ الببلاوى يدلى ببيان يعلن فية إستشهاد المقدم محمد مبروك وللأسف لم يصدر منه كلمة واحدة تدين الإرهاب ولم تصدر منه لفظة واحدة تتوعد الإرهاب بملاحقتهم والإنتقام منهم لدماء هذا الرجل الوطنى الحر فهل هذا رجل دولة وهل هذا رجل الأوقات الصعبة وهل هذا بالرجل الذى يتصبب وطنية وغضب فى محنة كهذة ، ليتك ماتكلمت ياجبان ، ليتك مانطقت يارمز الخسة والغدر ، وليتنا ما رأيناك يوماً رئيساً لدولة الحضارة ودولة التاريخ الببلاوى لم يدرك أن الإغتيال ومسلسل الإغتيالات ليس وليد اليوم، ولن أذهب إلى البعيد ولكنى سأبدأ من 25 يناير وماحدث من قتل، أليست هى أيضاً إغتيالات وبالجملة والفاعل الأصلى فيها جماعة الإرهاب الإخوانية الدولية ، ألم يذكر الببلاوى مشهد القتل الجماعى لجنودنا الأبرار فى سينا، ، وهل نسى أن كل يوم يسقط ضباطاً وجنوداً أحراراً وهبوا أنفسهم لحماية الوطن وحماية الشعب ، وماذا عن المحاولة لإغتيال وزير الدخلية ، أليس محمد إبراهيم أحد وزراء حكومتك أم نامت عينك كأعين الجبناء الببلاوى وحكومته لم يكن هو رجل المرحلة ولم يكن هو المعبر الحقيقى عن ثورة 30 يونية ولم يكن هو المعبر عن بيان القائد العسكرى فى 3 يولية ولم يكن هو المناسب للتفويض الشعبى وبشكلٍ صارخ للمشير السيسى فى 26 يولية بإقتلاع الإرهاب وجذورة ومحو تلك الجماعات الإرهابية من الخريطة المصرية وللأبد ياببلاوى لا أقولُ لك إرحل بل أقول لك إذهب إلى الجحيم أنت وجماعتك فمصرُ أبقى وستبقى اللهم احفظ مصرنا الحبيبة من الغدر والخديعة