السلام عليكم ورحمةالله وبركاته التى لا غنى عنها ونحن فى احتياج شديد الى رحمة الله والى بركاته ننظر الان الى خارطة الطريق التى رسمت من قبل العدو الصهيونى خبراء ات بهم الاستعمار البريطانى بوعد مزيف وعد بلفور 1917 وعد من لايملك لمن لا يستحق ايد الفكرة الاستعمار الجديد امريكا وغيرها ممن نحسبهم اصدقاء ولا اظنهم كذالك وليتهم رضو بذالك انم رسمو خارطة طريق بعد ان استطاعو اقناع الحكومات المختلفة بان الموضوع برمته يخدم مصلحة فلسطين المغلوب على امرها وشاءت الاقدار ان تكون فلسطين هى ارض الميعادوقد قسمو فلسطين دولتين حماس وفتح وضاع عرب فلسطين وحق تقرير المصير وخارطة الطريق الاصلية لم تظهر الامراحل بسيطة منها غزو العراق للكويت بتحريض امريكى ثم الغزو الامريكى على العراق ....ولبنان عى الخارطة الجديدة واظن لولا وجود (حزب الله) فى الجنوب لكانت نفذت الخارطة اللبنانية بتوطين اهل فلسطين فى الجنوب والكارثة الكبرى فى الخارطة السودان تقسم الى دويلات صغيرة على مراحل لايهم الوقت فالحكومات المتتالية لدى بنى صهيون فكرها واجندتها واحدةوهى تفتيت مقدرات الشعوب وهدم القوة العربية واخلاء وسائل الامان لديها هل يدرك العالم العربى خطر التقسيم الحالى وهل يستطيع العرب ايقاف الخطر الاسرائيلى فى المنطقة وهل سيقسم العالم كما رئيت فى المنام ارجو محاربت الانفصالات. هذه الخارطة تقول اسرائيل تبنى امنها القومى على اضعاف الدولة العربية ان هذا التدخل الإسرائيلي لم يأت عفوياً، أو حباً في سواد عيون الجنوبيين، بل إن الإستراتيجية التي قامت عليها إسرائيل منذ نشأتها الأولى تحددت بموجب ما ذكره مؤسسها ديفد بن غوريون حين قال "نحن شعب صغير, وإمكانياتنا ومواردنا محدودة, ولا بد من العمل على علاج هذه الثغرة في تعاملنا مع أعدائنا من الدول العربية, من خلال معرفة وتشخيص نقاط الضعف لديها، خاصة العلاقات القائمة بين الجماعات العرقية والأقليات الطائفية, بحيث نسهم في تعظيمها, لتتحول في النهاية إلى معضلات يصعب حلها أو احتواؤها".وهذا ما نراه امامنا كل يوم ولا نريد تحميل اسرائيل وحدها الكارثة اعذرونى فانا رجل اتسول الكتابةفليس لى سوى قلمى وفكرى الذى ينبع من حبى لهذا الوطن ولو كان لى واسطة لكتبت فى اكبر صحف العالم ولاكننى ارى فى صحيفة شباب مصر حرية العقلاء والتزام الحكماء وفطنة القراء أخيراً.. فإن مصالح إسرائيل في المفهوم الإستراتيجي باتت تتمثل في إقامة دولة جنوب السودان، والأرجح أنها لن تكون إلا شوكة أخرى في خاصرة دولة عربية، لاسيما أن حقيقة انفصال الجنوب يجد مساندة قوية من اليمين المسيحي المتصهين في الولاياتالمتحدة للحدّ من المد العربي والإسلامي داخل القارة الأفريقية، مما يعني أن القادم بعد الانفصال سيكون لصالح إسرائيل بصورة أكثر خطراً وأبعد أثراً، لدرجة أن دولة الجنوب ستتحول إلى "قاعدة عسكرية" إسرائيلية في نهاية المطاف.والحديث لن ينتهى عند هذا الحد لذا وجب التنويه عنه انا لا املك الا قلمى الذى تعودت ان اكتب به لنفسى وربما كانت الكتابة الحالية احلام مجنون وانتظرونى فى باقى مقالتى احلام مجنون انشرلى ولك جزيل الشكر مع تحيات ////حسين الجمال