هل انتم معى هذا ما سوف نراه فيما سنراه بعد لن نقراء سويا ما اكتبه وهو عن انفصال السودان الشقيق(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) السودان هى الامان الجنوبى لمصر الماضى والحاضر والمستقبل ومطمع الغزاة فى الماضى والحاضر والمستقبل الفراعين ملكو الدنيا بالسودان الامن القومى المصرى ينبع من السودان هذه حقيقة يفطن بها اهل العقول .الممالك التى حكمة مصر من العثمانيين الى محمد على باشا كانو يدركون ذالك فاهتمو بها حتى ان ملك مصر لم يتحقق الا بالسودان فكان الملك يلقب بملك مصر والسودان وكان الاستعمار يعقل هذا الامر جيدا لذا لم يوافق الاستعمار على الوحدة ولم يتحاور على الجلاء الا بعض فصل السودان عن مصر فى المحادثات وفشلت كل المحاولات والمؤتمرات ففىسنة1924ميلادية استطاعت بريطانية اجلا القوات المصرية من السودان بعد مقتل السيرلى ستاك وفى سنة1930 رفض النحاس تحرير مصر دون السودان وقال تقطع يدى ولا تنفصل السودان واستطاع فى سنة1936 عودة القوات المصرية الى السودان وفى 1946 رفضت بريطانيا حتى السيادة الرمزية لمصر وفى1947 قامت الدنيا ولم تقعد الا بالاخماد والقمع البريطانى عندما تظاهر معظم السودانين بالوحدة بين مصر والسودان ولم يرضى الجانب البريطانى ولاكن اتيحت الفرصة بيننا والسودانيين على ان نتحرر ونكون صمام امان بعضنا لبعض والتكامل الساداتى كانت فكرة عبقرى عرف قيمة التكامل وسبقت يد الخونة فكر السادات فتم اغتيال رجل التكامل على يد الارهاب ودائما الارهابى لا يسمح بتحسين الاحوال وامتدت يد لا تعرف الله الى السادات الذى نظر بعين المستقبل وكان ينوى خلط اقتصاد الشقيقتين فيما ينفع الدولتين ورحمه الله ولاكن اين نحن من السودان هل نسمح بضياع الامن القومى المصرى من الناحية الجنوبية؟لماذا لم يرى الخبراء والمحللون والمفكرون الاوضاع كما هى الان اخشى على وطنى من وطنى وسؤالى هل ينهار الحب بين يوم وليلة من المسئول عن الانفصال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا اجد غيرهذه الكلمات للشاعر العظيم فاروق شوشة لعلها تعبر عما بداخلى اسى على انفصال السودان سيشرق الصبح حبيبتى سيشرق الصبح فليسكت الاسى الذى اظلنا ولتسكت الجراح اليوم لا مكان للدموع فى عيوننا ولا نواح انا معاعلى المدى,يظلنا معا جناح ولاينتهى كلام استاذنا عندحد فقد رئيت هذه الابيات بما يدور بى ولاكن معنا القصيدة فى بطن شاعرها ولكى الله ياسودان ويا مصر ويا منبع الحضارة وشريان الحياة نيل مصر والسودان بكل الحب نتمنى عدم الفصل يا سودان انشرلى ولك شكرى حسين الجمال