عفوا ايها السادة ان اختلس بعض الدقائق المعدودة لنتكلم عن مرض خطير ولم تهتم به وزارة الصحة لانها تعتقد انه ليس له خطورة او لانها تعتقد ان العلاج ليس فى يدها انه مرض انفلونزا النفاق بسم الله الرحمن الرحيم(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب,واذا اؤتمن خان,واذا وعدا اخلف .صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم) اه من هذا المرض الخطير الذى استشرى فى بلدنا الغالى مصر والوطن العربى هذا المرض فى الاصل موجود فلم يصل الحاكم الى درجة الالوهية الى فى مصر ايام الفراعين ولما قامت الثورة فى1952ميلادية قضت على الالقاب (بشوية -بكوية -افندية)ولاكن نحن المواطنون استطعنا بحمد الله ان نعيد هذه الالقاب مرة اخرى بنفاق وخفة مناوضعف نفوس وعدم ايمان منا بالقضاء والقدر وبدل بشوات الزمن الجميل استبدلناهم ببشوات ولاكن؟من باشا يصرف على دائرته الى مرتشى يأخذ من مواطنين نظير قضاء مصلحة استخراج بطاقة او بيع ارض الدولة واصبحت البكوية والبشوية والبهوية حكر على بعض الوظائف وفى نفس الوقت تقال لكل من هب ودب تعالى صديقى الى وحدثنى ما السبب فى هذه الكارثة هل الثقافة الرديئة التى ابعدتنا عن تعاليم ديننا الحنيف ام عدم وجود عدالة اجتماعية ولاكن من وجهت نظرى السبب الذى تسبب فى نشر هذا الوباء هو النظام السياسى العام بأكمله او كما نطلق عليه المناخ السياسى فى وطننا العربى الذى اعطى شلة المنافقين دراجات لا يستحقونها مثلا ؟؟؟؟؟؟والمثقفين لا يملكون الاعتراض على الممارسة الخاطئة للنظام الحاكم فى بلادنا العربية بل يباركون القرارات والمواطن المطحون على امره المغلوب الذى شاءت الاقدار ان يعيش فى دولة تفتقد المؤسسات والقانون والعدالة الاجتماعية لابد له من يجارى الاحداث ويرضى الطرف القوى لذا انا اطالب برجال هم فى الاصل لمساعدة الشعب ان لا يصبحون عالة عليه واطالب بالرأى والرأى الاخر والى تفعيل دور الاحزاب لتصبح شريك حقيقى فى الحكم وانا اطالب علماء النفس بعلاج حالة انفلونز الفساد ....ونحن من يصنع الحياة على هذه الارض بكد وعناء لذا لابد من انقف ضد من يلهث وراء المصلحة الشخصية على حساب الافراد ونحن لابد ان نتخلى عن ثقافة الجبن والكذب ونتجه الى ثقافة الصدق والحق لنصل بهذا البلد الى اعلى الدرجات ولنعرف من المنافق ونحاربه وصفت المنافق بداية حديثى وانشر لعل الله يجعلها زكرى فأن الزكرى تنفع المؤمنين واعتذارى للاستاذ بلال فضل صاحب مقالة انفلونزا الفساد