في لحظة فكر وتفكر 000 في لحظة شرود وتوهان 000 في لحظة هياج وطيران في فضاء وطني محلقا 00تضاربت الأفكار في ذهني وراودتني من خلالها تلك التمنيات والأماني والتساؤلات التي كادت أن تفتك برأسي ألا وهى:- •لماذا فقدنا التفكير في لحظة صمت رهيب ؟؟؟؟ رغم أننا نمتلك عقولا بارعة تحمل صبرا سرمديا – لنحاول من خلال تلك العقول التوسع بدائرة الاهتمام والارتقاء بشتى أمور الحياة التي تفيدنا وتساعدنا على الارتقاء بلغة الحوار وحرية الرأي لنتواءم ونتوافق وننسجم مع بعضنا البعض فيما هو عامل مشترك بيننا من قواسم0 •لماذا لا نحاول الارتقاء بلغة التخاطب بالنقد عند وجود الاختلافات؟؟؟؟ والذي حتما سنصل من خلاله إلى بعض الأفكار والمفاهيم ذات الصبغة العلاجية لتطوير واقعنا والتطلع من خلاله للمستقبل حتى نتجاوز الأزمات والصدمات التي تعترض حياتنا ، ونحاول جاهدين لان نخرج أنفسنا من عنق تلك الزجاجة الملعونة التي وضعنا أنفسنا وحبسناها داخلها رغم أننا بلدا معطاء وتذخر بالكثير من الأدباء والعلماء والعقلاء وأصحاب الحكمة والرأي الصائب؟؟ ومن خلال أقلامهم وألسنتهم للوصول إلى عقول الناس وقلوبهم لينيروا لنا الطريق ونصل لحل المشكلات العلمية والسياسية التي تعصف بوطننا وعن طريقهم نصل إلى نهاية المطاف لتلك الأحداث والأزمات التي سيطرت علينا ، ولتكون بداية للارتقاء بالوطن في شتى المجالات والخدمات ؟؟ ومن وجهه نظري البسيطة أن المسئولية الأولى فيما وصلنا إليه يتحمله الراعي وهؤلاء المثقفين والعلماء والأدباء والمفكرون – وليس الإنسان العادي البسيط الذي لا يملك من أمره شيء ولا يملك حتى الرؤية الصحيحة للأحداث ؟؟ •لماذا لم نحاول أو نجتهد في قراءة ماضينا قراءة متأنية بفهم واستدراك لكشف المستقبل رغم أن المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى ولكن لكي تساعدنا على تحديد تلك المشكلات الراهنة ومحاولة إيجاد حل لها ،، يكون على أسس إصلاحية مبنية على الإصلاح وتحديد وتشخيص الأزمات التي نعانى منها ومن خلالها يتعافى الوطن الذي قاربنا فيه على الاختناق00 ولكن علينا القفز فوق الأحداث لنبحث وننقب عن الحلول التي تساعدنا على النهوض بالوطن واستعادة عنفوانه وقوته لكي يقاوم المتربصين به من كل جانب أليس كذلك ؟؟؟ وذلك لنستطيع أن نرى الأشياء على حقيقتها وحتى وإن كانت جارحة ومؤلمة ؟؟ دعونا نبحث معا لطريقة ومنهج وتسخر كل طاقاتنا وإمكانياتنا من اجل إخراج الوطن وأنفسنا من النفق المظلم الذي دخلناه مجبرين – فان الدول المتحضرة ترقى بالنماذج التي ذكرتها من خلال (المثقفين) فأين نحن من هذه النماذج؟؟ •لماذا لا نضحي بالغالي والنفيس من أجل أن نحيا حياة تخيم عليها العزة والكرامة – ونتخلص من عبودية الاستحواء والانتفاع والمتاجرة وحب الذات - ولكن لا تأخذوا كلامي على محمل الجد فانه كان وهما وسرابا ومجرد تمنيات وأماني طائر حزين بأجنحة واهنة اعتاد الحزن ونسى أنه في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وتضيء ظلام أيامنا ولو بشمعة 00000 طائر الليل الحزين