تشكل المواصلات و الطرق في مصر هما كبيرا لسكان هذا الوطن وبالرغم من أن مصر بها شبكة هائلة من الطرق والمواصلات و طرق السكك الحديدية ، فالقاهرة مثلا هي أهم محطات القطار في مصر وأكبرها وبها تحويلات الخطوط لباقي الاتجاهات كونها في منتصف الطريق المؤدي لكافه محطات مصر الأخرى، ففي القاهرة تنقسم خطوط القطار لتتجه إما للوجه القبلي إلى أسوان أو إلى الإسكندرية في أقصى الشمال أو إلى مدن قناة السويس وسيناء بشرق مصر ،و دلتا النيل وهناك أيضا اتجاهات مؤدية إلى الصحراء الغربية.. و لكن أشد ما يؤلمني :هو انها في معظمها طرق غير صالحة لسير المركبات عليها لما فيها من أخطاء في الرصف و تكسيرات و هضاب وجبال و منخفضات تراها وانت تستقل مركبتك متجها الى عملك أو إلى أي مكان آخر تقصده و ما يزيد إيلامي هو أن مصر أم الحضارات و أم الهندسة و تحوي عدداً لا بأس به من مهندسي الطرق و الذين لا غنى عنهم لأي دولة متحضرة بالإضافه الى ميزانيات كبرى تخصصها الوزارة لرصف و تعبيد وسفلتت الطرق لكنها لا تظهر جلية واضحة في مختلف شوارع مصر الرئيسية أو الداخلية بالاضافه الى همجية مرورية لم أرها في حياتي خلال سفراتي المتعددة الى مختلف البلدان.. في مصر كل من هب ودب يوقف سيارته في منصف الطريق غير مبالٍ بمن وراءه والتجاوز للسيارات السائرة يمنة و يسرة دون الإلتزام بخط عدم التجاوز ف تجد القادم من إتجاه اليمين ينحرف فجاة الى اليسار ضارباً بمن خلفه عرض الحائط فيعرض نفسه ومن معه ومن وراءه للخطر ,.أضف الى ذلك أن الرصيف ليس للمشاة بل للباعة الجائلين و أصحاب المحلات الذين يعملون بمبدأ (ضع البضاعه داخل عين المشتري ) سحقاا لهذه الآفات التي تقلق راحتنا و تقلل انتاجنا و تزيد علينا الأعباء متى نرى شوارع مصر على غرار معظم شوارع الدول العربية التي بدأت نهضتها بعد مصر العريقة بمراحل ,,,,أعتقد أننا نحتاج لمراجعة قوانين المرور و زيادة بعض المخالفات شرط أن تطبق على كل مخالف بالعدل وعلى حدٍ سواء ,,,لكِ الله يامصر لقد تحول المرور في شوارع مصر المحروسة إلى سيرك مروري ...