أرسل النادى الأهلى خطابا جديدا للدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء يطلب خلاله ضرورة حسم الخلاف الذى أشعله طاهر أبو زيد وزير الرياضة بإصداره لائحة للأندية مخالفة لمبادئ وأحكام الميثاق الأوليمبى، وهو الأمر الذى يترتب عليه وقوع الرياضة المصرية فى مغبة العقوبات الدولية خلال الفترة المقبلة. فى الوقت الذى يحتاج فيه الجميع للتكاتف خلف المنتخب المصرى للتأهل لكأس العالم فى البرازيل بعد غياب 24 عاماً.. ويعود الأهلى ليشارك فى مونديال الأندية الذى سيقام بالمغرب فى ديسمبر القادم. وأكد مسئولو الأهلى فى طلبهم للببلاوى على الاستعانة بتجربة الحكومة الكويتية عندما تدخلت فى شئون الهيئات الرياضية بالمخالفة لمبادئ وأحكام الميثاق الأوليمبى.. وعليه قامت اللجنة الأوليمبية الدولية بمعاقبة الرياضة الكويتية لتدخلها فى النظم الأساسية للهيئات الرياضية.. وردت الحكومة الكويتية بتصحيح أوضاعها وأصدرت مرسوماً : بقانون رقم (26) لسنة 2012 فى شأن تعديل بعض أحكم المرسوم بالقانون رقم (42) لسنة 1978 فى شأن الهيئات الرياضية والقانون رقم (5) لسنة 2007 فى شان تنظيم بعض أوجه العمل فى كل من اللجنة الأوليمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية. وجاء نص المادة "5" كالتالى : تضع الهيئات الرياضية نظمها الأساسية بما يتوافق مع الميثاق الأوليمبى والنظم الأساسية للاتحادات الرياضية ولوائحها, على أن تتضمن النظم تحديد مدة عضوية مجالس الإدارة بهذه الهيئات وطريقة إجراء الانتخابات لعضوية هذه المجالس وتحديد موعد إجرائها, ويجب أن تعتمد هذه النظم من الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية. وبالتالى تؤكد التجربة الكويتية على صحة موقف النادى الأهلى والعديد من الأندية الجماهيرية الرافضة شكلاً وموضوعاً للائحة طاهر أبو زيد. وأن العقوبات الدولية قادمة لا محالة.. ما لم يتخل وزير الرياضة عن موقفه ضد الأندية وجمعياتها العمومية فى حقها الأصيل بوضع لوائحها واعتمادها من الجمعيات العمومية لهذه الهيئات بمشاركة اللجنة الأوليمبية بوصفها الجهة المسئولة عن الحركة الرياضية فى مصر.
