أصدرت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة اليوم، الاثنين، بياناً أدانت فيه التفجير الإرهابى والعمل الإجرامى الذى استهدف مديرية أمن جنوبسيناء، والذى أسفر عن استشهاد 3 من أفراد الشرطة وإصابة العشرات، وتسبب فى أضرار جسيمة بمبنى محافظة جنوبسيناء والمبانى المحيطة بالحادث. وجاء فى البيان: "تُدين جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة ببالغ الأسى والاستنكار العمل الإجرامى والإرهابى الذى استهدف مديرية أمن جنوبسيناء اليوم، والذى يهدف فى الأساس إلى ضرب السياحة المصرية وتوصيل صورة سيئة عن عدم استقرار الأوضاع بجنوبسيناء". وقالت بسمة فؤاد المتحدثة باسم الجمعية: "هذا العمل الإرهابى لن يُثنى مصر من المُضى قدماً فى مواجهة ومحاربة الإرهاب"، معتبرة أن الهدف من هذا العمل هو هز الاستقرار وإفساد فرحة المصريين بانتصار أكتوبر المجيدة. وشددت على أهمية تكاتف الأجهزة الأمنية للقضاء على بقايا الإرهابيين بسيناء، وقطع الطريق على مخططاتهم الإجرامية التى تستهدف أمن واستقرار شبه الجزيرة فى عيد تحريرها. وطالبت بسمة فؤاد الأجهزة الأمنية بضرورة التصدى لمحاولة تسلل الإرهابيين من شمال ووسط سيناء إلى جنوبها، وأدانت ببالغ الحزن والأسى سقوط شهداء فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف مقر مديرية الأمن. وأوضحت أن التفجير الإرهابى له دلالات تشير بوضوح إلى أن منفذه يريد توصيل عدة رسائل، خاصة بعد أن رفعت معظم الدول الأوروبية الحظر على مواطنيها، وسمحت لهم بالذهاب لمصر، كما أنه يأتى فى أعقاب احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة. وأكدت أن التفجير الإرهابى لن يُعيق أجهزة الدولة عن استكمال مسيرة الارتقاء بصناعة السياحة، وتوفير الأمن والأمان للسائح، واتخاذ كل الإجراءات لمواجهة هذه الهجمة الإرهابية على معقل وموطن أساسى للسياحة فى مصر، وأضافت أن الجمعية تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهالى الشهداء وذويهم.