توهجت المنافسة الانتخابية بين لواء دكتور العزب العراقى والعقيد على العساس مرشحا الفئات بمدينة السرو بعد إعلان الحزب الوطنى قائمة مرشحيه حيث شملت اللواء العزب والدكتور جمال الزينى بالإضافة إلى الدكتور عمرو شاهين وبعد إعلان الحزب الوطنى عم القلق والحيرة مدينة السرو هل تختار العقيد على العساس المرشح المستقبل ذو الشعبية الجارفة والحب الشعبى أم تختار العزب العراقى الذى يسير بخطى مطمئنة ولم يبذل جهدا كبيرا فى الدعاية بل يسير بخطى وئيدة ويبدو أن فى جعبته شىء ما .ووصل القلق فى الاختيار إلى المجلس الشعبى المحلى بمدينة السرو مما دفعه إلى عقد اجتماع بين اللواء والعقيد لحث العقيد على العساس على التنازل من أجل توحيد الصف.لكن ما لم يكن فى الحسبان تسابق محبى العقيد على العساس وتدافعهم بأعداد كبيرة هزت جنبات المدينة بصيحة الله أكبروهتفت بحياة العقيد على العساس وصاحبتها الأغانى الموسقية التى ألفت خصيصا للعقيد على العساس وعلى الجانب الآخر رفض اللواء العزب العراقى الجلوس مع العقيد على داخل المجلس واستمر فى مكانه بجوار قهوة مع بعض أعضاء المجلس المحلى مطالبا عدم وجود الجماهير مما أثار غضب العقيد وترك المجلس المحلى مسرعا إلى مقره الانتخابى وتبعه حوالى ثلاثة آلاف شخص من مدينة السرو وقرية كفر المياسرة ومن المثير للضحك أثناء مرور موكب العقيد على العساس تصادف وجود زفة بفرقة شعبية للعريس محمد عوض نصار والفرقة منهمكة فى الغناء له ولعروسته عندما رأت الموكب تركت الفرقة العروسين ولم تكمل زفتهم واستوقفت موكب العقيد نصف ساعة بالطبل والرقص وانضم إليها أهالى العروسين بعدها توجه الموكب إلى قرية كفر المياسرةبطول خمسة كيلومترات حيث أن أول الموكب وصل قرية كفر المياسرة وآخره مازال داخل مدينة السرو ومن جانب آخر بدأ النحاس السنباطى مرشح العمال بمدينة السرو حملته متأخرا بلا مورد مالى ويتبعه حماهير العمال والفلاحين بحب طبيعى منافسا لأقوى مرشح ماليا ومرشح الحزب الوطنى أيمن سلطان وأيضا المليونير محمد قابيل البنا من ميت الخولى عبدالله والثرى محمد عبد الله فرح ابن شرباص المهتم بالأعمال الخيريةبالإضافة إلى عمران مجاهد عضومجلس الشعب ومرشح الوفدالذى لم يبذل جهدا فى الدعاية مطئنا إلى خدماته العلاجية لأبناء الدائرة التى بسببها تم مقاضاته من قبل النائب العام وبالنسبة للنساء ازدهرت شعبية وفاء المندوه بعد إعلان الحزب ترشيحها وينافسها بنت بلدها صاحبة الأصل العريق المهندسة الأميرة المليجى مرشحة الوفد واعتماد زغلول مرشحة الإخوان ويا هل ترى هل ينتصر اللواء بذكائه وترشيح الحزب له أم العقيد على العساس بجماهيره وشعبيته الكبيرة ؟ أم يخسر الاثنين معا ؟ هذا ما تجيب عنه الأيام المقبلة حيث يصعب التكهن بالفائز حتى آخر لحظة فى قفل صناديق الانتخاب طلعت العواد مدينة السرو مركز الزرقا دمياط