قال المغرب ان ضابط شرطة ورجل اطفاء قتلا طعنا بالمدي يوم الاثنين عندما أزالت قوات الامن المغربية مخيما لمحتجين في الصحراء الغربية مما فجر أضخم احتجاج مناهض للحكومة في المنطقة منذ عقود. وأدى تدمير المخيم الى اندلاع اشتباكات في مدينة العيون قبل وقت قصير من الموعد المقرر لبدء محادثات بوساطة الاممالمتحدة قرب نيويورك في محاولة لانهاء الجمود بشأن قضية الصحراء الغربية وهي مستعمرة أسبانية سابقة ضمها المغرب في عام 1975 . وطوال الشهر الماضي يقيم الاف المحتجين في مخيم على مشارف مدينة العيون للمطالبة بوظائف وتحسين أحوال المعيشة. ودخلت قوات الامن المخيم في وقت مبكر يوم الاثنين وفرقت المحتجين. وقال مسؤول أمني مغربي لرويترز "قتل الشرطي ورجل الاطفاء عندما دخلت قوات الامن المخيم. قام أفراد في المخيم بطعنهما حتى الموت." ولم يتسن الاتصال بزعماء الاحتجاج للتعقيب. وقال ناشط في المخيم ان العديد من المحتجين اصيبوا بجروح في الهجوم. وقال ناشط لرويترز بالتليفون " هاجموا الناس داخل المخيم .. نساء وأطفال ومسنين." وقال مسؤول أمني ان الاشخاص الذين فروا من المخيم احتجوا بعد ذلك في شوارع مدينة العيون وأغلقوا الطرق باحراق اطارات سيارات واشعال النار في سيارات ورشق الشرطة بالحجارة. وقال محتج لرويترز في اتصال هاتفي من مكان المظاهرات "الغضب يشتد. نحن في الشوارع نحتج على المغرب