أعلنت 13 مجموعة إسلامية من مقاتلى المعارضة السورية أنها لا تعترف بأى تشكيلات معارضة فى الخارج، بما فيها الائتلاف الوطنى السورى المعارض، والحكومة المؤقتة التى اُنتخب أحمد طعمة رئيسا لها. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن هذه المجموعات التى كان أبرزها "جبهة النصرة ولواء التوحيد ولواء الإسلام الذين ينشطون فى محافظة حلب" قولهم فى بيان "إن كل ما يتم من التشكيلات فى الخارج دون الرجوع إلى الداخل، لا يمثلها ولا تعترف به، وبالتالى فإن الائتلاف والحكومة المفترضة برئاسة أحمد طعمة لا تمثلها ولا تعترف بها". وأضاف البيان الذى وقعته أيضا حركة أحرار الشام والفرقة التاسعة عشرة ولواء الأنصار أنها تدعو جميع الجهات العسكرية والمدنية إلى التوحد ضمن إطار إسلامى واضح ينطلق من سعة الإسلام، ويقوم على أساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع، مؤكدا أن هذه القوى تنظر إلى أن الأحقية فى تمثيلها هى لمن عاش همومها وشاركها فى تضحياتها من أبنائها الصادقين. ودعت هذه الجماعات جميع الجهات العسكرية والمدنية إلى وحدة الصف ووحدة الكلمة، ونبذ التفرقة والاختلاف وتغليب مصلحة الأمة على مصلحة الجماعة.