أعلنت 13 مجموعة إسلامية من مقاتلي المعارضة السورية، مساء الثلاثاء، أنها لا تعترف بأي «تشكيلات معارضة» في الخارج، بما فيها الائتلاف الوطني السوري المعارض، والحكومة المؤقتة التي انتخب أحمد طعمة رئيسا لها. وقالت هذه المجموعات، وأبرزها جبهة النصرة، ولواء التوحيد، ولواء الإسلام، في بيان، إن «كل ما يتم من التشكيلات في الخارج دون الرجوع إلى الداخل، لا يمثلها ولا تعترف به، وبالتالي فإن الإئتلاف والحكومة المفترضة برئاسة أحمد طعمة لا تمثلها ولا تعترف بها». وأضاف البيان الذين وقعته أيضا حركة أحرار الشام والفرقة التاسعة عشر، ولواء الأنصار: «تدعو هذه القوى والفصائل جميع الجهات العسكرية و المدنية إلى التوحد ضمن إطار إسلامي واضح ينطلق من سعة الإسلام ويقوم على أساس تحكيم الشريعة وجعلها المصدر الوحيد للتشريع»، مؤكدا أن هذه القوى تنظر إلى أن «الأحقية في تمثيلها إلى من عاش همومها وشاركها في تضحياتها من ابنائها الصادقين».