أحييكم تحية من القلب بمحكمة لست أدري بأي زمن من الأزمنة وبأي عصر من العصور لكن طالما كلمة محكمة فهي تعني الكثير والكثير مفادها العدل ورد الظلم عن المظلوم والضرب بيد من حديد على يد الظالم . من نحن وبأي زمن نعيش زمن تتبلد فيه العقول وتقف عند حد متطلبات الدنيا تغذي أفكارنا بشوائب الدنيا ومن ثم نريد منها العكس عكس ما تمنيناه بالحياة بعصر التكنولوجيا والتقدم العلمي العالم كله يستغل كل هذه المغريات العلمية فى التقدم والتسلح وخدمة البشر وشعوبنا الشرق أوسطية هي الوحيدة التى تستثمر تكنولوجيا العلم فى الأمور الهابطة بالحياة لإثارة الجنس بشاشات التلفاز ونتصارع بالقنوات الفضائية ليس من أجل نشر العلم وخدمة الإنسان لأخيه الإنسان بل من أجل نشر الفتن والخزعبلات والجنس . ننمي طاقتنا الجنسية لدرجة إننا تفرغنا لها كالبهائم والغرب يتفننون من أجل أرضاء شهواتنا الدنيوية لكي يشبعون رغباتنا لنظل بالتخلف العلمي والحضاري زرعوا فينا حب الدنيا ليس من أجل الحب لا بل من أجل خوفنا من الغد أصبحنا نلهث بحب الدنيا والتفكير فيها وأعموا أعيننا عن كل ماهيات الحياة . الأن والأن بالتحديد وقعت الواقعة وجاء يوم الوعيد جاء حاكم أو والي أو رئيس أو رجل أرتوى من ظلم الناس وتحالفت علية قوى الشر رئيس جلس على أرض مصر وجمع الناس ونادا منادي محكمة وتقدم القاضي قاضي العدل وأكرر قاضي العدل وليس قاضي سياسي يحكم من أجل كرسي وقال حكمت المحكمة حضورياً . بالأعدام رمياً بالرصاص وبميدان عام يشهد علية عامة الشعب على كل وزير تقاضى رشوة أو مد يده وتسلم مبلغ أي إن كان ليس له به حق أو أرض أو سكن أو تلاعب بقوت الغلابة بالإعدام رمياً بالرصاص حكمت المحكمة حضورياً على كل مرتشي أي إن كان سواء مدير أو مسؤول بأي جهه حكومية أو أهلية أو أستغل سلطة دنيوية فى ظلم أحد بالأعدام رمياً بالرصاص حتى الموت حكمت المحكمة حضورياً على كل من ظلم أو تسبب بظلم أو قهر أحد دون وجه حق وتسبب بظلمه تغيير مسار إنسان وأي إن كان بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت حكمت المحكمة حضورياً على كل صاحب نفوذ أستغل نفوذه فى الأستيلاء على أراضي دولة وهي ملك الشعب دون وجه حق أو تلاعب بأوراق بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت حكمت المحكمة حضورياً على كل من كان بمنصب شرطة أو أستاذ جامعي أو أي جهة لايستحقها سوى من يثبت جدارته بها وتم أستبعاده وتعيين أبناءة على حساب ظلم الآخرين منمن يستحقونها وتحطيم آمالهم وتعبهم بالإعدام رمياً بالرصاص الأن وبعد نفذ الحكم كم حثالة من الحثالات نفذ فية شرع الله فى الأرض هل بمثل عدد من ماتوا بحرب 67م أو بحرب 73م عشرة ألاف خمسون ألف مائة ... مليون بناقص بعدها ستنظف أرض مصر ويتقدم شعب مصر ويسود الخير والأمن والأمان الى حداً ما الأن من هو هذا الحاكم . وهل يوما ما سيأتي حاكم لمصر يفعل هذا دون أن تأخذه بالحق لومه لائم بالطبع لن يأتي ولن يأتي الى يوم القيامة . وبناء علية لماذا نحرق بدمائنا لماذا نتغرب ونبعد عن أحبائنا لماذا نبكي على جنازة بالأصل لا تستحق دمعة . لأنها أو لأننا نعيش بشريعة قانون الغاااااااب مثلنا مثل الحيوانات مثلنا مثل الأسماك الكبير فينا يأكل الصغير دون رحمه أو شفقة أو لمجرد تأنيب ضمير لذلك أنا مصري أباً عن جد لا أعترف بهذه الحياة القذرة حياة الغاب لصعوبة إصلاحها والى يوم القيامة سأقول حسبي الله ونعم الوكيل بصفتي ضعيف أو مستضعف بهذه الدنيا وأعلم علم اليقين بأن هناك حثالة من الحثالات يتتبع كلماتي ومن الممكن يتربص بي لكن هاهو قدرنا بزمن قذر صنعناه بأيدينا وليس من صنع الأيام الخوالي . متشائم آه زعلان آه حاقد آه ليس بمقدوري التفاؤل فى وجود الظالم وضعف المظلوم وأقسم بالله لن أتردد لحظة مثلي مثل غيري وغيري الكثير فى أتخاذ قرار الهدم هدم المعبد على كل من يوجد فيه من صالح وفاسد لو أتيحت لي الفرصة لن أتررد لحظة وسأكون قدر لايحمد عقباه فيمن تسول له نفسه أعتراض طريق الخير هكذا أكون وغيري منمن أنتابهم اليأس من هذه الأيام الكئيبة التى تفرق ولا تجمع لقد تكاتف علينا الظلم والظالم والمستبد ويؤسفني أن أسرد عليكم مثال بسيط بأن يوجد من خلالنا الضعفاء الذين إذا وضعوا بالميزان لن يختلفوا عن البلطجي بالشارع أو من حكم عليهم رمياً بالرصاص شيء عميد قد يكون البعض سمع عنة بقناة فضائية معروفة . عميد تعرض له بلطجي شاب بمقتبل العمر والدة صاحب نفوذ أو رجل أعمال معروف بمثل ما أشيع بعدم ذكر أسمة لخلاف بينهم بالطريق حطم الشاب سيارة العميد ومن ثم باليوم التالي أتى ببلطجيه وتسبب له بأعاقة بأحدى أرجله وتظلم العميد وتقدم بشكوى ولم يصل لمبتغاه ... أنه عميد ياسادة مابالك بالضعيف وليس هذا أكبر همي ماذا قال بالنهاية نهاية يأسه .... بعد عرض علية رجل الأعمال نفقات السفر للعلاج خارج مصر ودفع فدية وتعويض قال ماذا ياساده حسبي الله ونعم الوكيل نعم حسبنا الله وهو نعم الوكيل ولكن الله قال / ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور ..والسيد المسيح قال لو ضربك أحد على خدك الأيمن أعطية خدك الأيسر على حد علمي .. وهكذا قول الله لاتصعر خدك للناس بمعنى لاتكون مستضعف وأنت قوي بمعنى لاتفرط بكرامتك وإن كان الثمن الموت أين العقاب لهذا الشاب لا . لايوجد عقاب بل بالمستقبل هذا الشاب سيزداد رعونة وأستهتار وأستهزاء بالبشر وبالغلابة ولكن لو جعلت منة جثة هامدة على قارعة الطريق ويصل الى والده رجل الأعمال الذى أساء تربيته كان سيعلم بأنة نال جزاء مافعل وما أقترفت يداه وأنا وعن نفسي لو أبني فعل هذا سأقول هذا أفضل عقاب له جزاء منمن أقترفت يداه ووقتها سوف أقول وأنا مرتاح حسبي الله ونعم الوكيل لأنة بذلك قد أضطرني الى فعل شىء لاأريد الأقدام علية ولكنه كان سبب فى دفعي لهذا لست أدري لماذا كتبت هذا بل لحزني ورفضي لهذه الغابة التى صنعها لنا حثالة البشر وشاركنا فى ترميمها مع منمن يظنون بأنهم السادة ونحن العبيد .