اوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الاربعاء اثنين مع أعضاء لجنته التنفيذية بشكل مؤقت بسبب مزاعم عن بيع صوتيهما قبل التصويت لاختيار العرضين الفائزين بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا انه "يوم حزين" للعبة. وقال كلاوديو سولسر رئيس لجنة القيم في الفيفا للصحفيين ان الاتحاد الدولي يحقق أيضا في مزاعم بأن دولا من تلك التي تقدمت بعروض لاستضافة البطولة ابرمت اتفاقات يمكن أن تشكل انتهاكا لقواعد وميثاق شرف الاتحاد الدولي. الا أن الفيفا قال انه لا يتوقع تأجيل التصويت المقرر أن يجرى في الثاني من ديسمبر كانون الاول المقبل. وقال بلاتر في نهاية المؤتمر الصحفي "هذا يوم حزين لكرة القدم." واضاف "في كرة القدم هناك لاعبون جيدون واخرون سيئون وكرئيس للاتحاد الدولي فان مهمتي هي حماية سمعة كرة القدم والفيفا من التلاعب أو السلوك السيء." والقت المزاعم وهي نتيجة لتحقيق اجراه صحفيون بصحيفة صنداي تايمز تظاهروا بأنهم يحشدون الدعم لتحالف شركات امريكي بظلال كبيرة من الشك على السباق لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 والذي سيحسمه تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية والبالغ عددهم 24 عضوا. وتسعى انجلترا وروسيا لاستضافة كأس العالم 2018 الى جانب عرضين مشتركين من اسبانيا مع البرتغال وبلجيكا مع هولندا بينما تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية وقطر والولايات المتحدة واستراليا على استضافة كأس العالم 2022. وقال سولسر ان التاهيتي رينالد تيماري رئيس اتحاد منطقة الاوقيانوس وهو لاعب محترف سابق في نانت الفرنسي والنيجيري اموس ادامو تقرر ايقافهما عن ممارسة اي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 30 يوما بسبب مزاعم حول عرضهما بيع صوتيهما.