قال الشريك الاصغر في الائتلاف الحاكم في كوسوفو يوم السبت انه قرر الانسحاب من الحكومة ليحرمها بذلك من أغلبية برلمانية ويمهد الساحة لانتخابات في غضون 45 يوما. وكان يعقوب كراسنيكي القائم بأعمال الرئاسة دعا يوم الجمعة إلى اجراء انتخابات مبكرة في 13 من فبراير شباط. لكن خروج حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية من الائتلاف قد يعني اجراء انتخابات طواريء في موعد اقرب من ذلك لان دستور كوسوفو يقضي باجراء انتخابات خلال 45 يوما من فقدان الحكومة الأغلبية. وما زال من غير الواضح على وجه التحديد الموعد الذي ستجرى فيه الانتخابات. وسيؤدي انهيار الائتلاف إلى تأخير محادثات يرعاها الاتحاد الاوروبي مع صربيا التي ترفض الاعتراف باستقلال اقليمها السابق بالإضافة إلى تأجيل خصخصة شركات رئيسية مملوكة للدولة وتدهورت العلاقات بين حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية وحزب كوسوفو الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء هاشم تقي منذ اعلان زعيم حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية فاتمير سيديو استقالته كرئيس للبلاد الشهر الماضي في اعقاب حكم محكمة بانه لا يجوز له أن يجمع بين رئاسة البلاد ورئاسة حزبه. ويتشاحن اكبر حزبين في كوسوفو بسبب خلافات سياسية وشخصية. فعلى سبيل المثال يعارض حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية خطة تقي لبيع شركة الاتصالات الحكومية. وقال سيديو "سينسحب حزب رابطة كوسوفو الديمقراطية من يوم الاثنين 18 من اكتوبر 2010 من الائتلاف الحاكم وحكومة جمهورية كوسوفو."