كشف الإعلامى أحمد موسى فى برنامجه "الشعب يريد" على قناة التحرير مساء اليوم الأربعاء عن اعترافات مثيرة لصفوت حجازى عقب القبض عليه فى سيوة. وقال صفوت حجازى خلال التحقيقات التى أجريت معه إنه كان يهرب من مصر لكى يصلح ما عمله، مضيفا: "لست سعيداً بما يجرى فى مصر، ولا يمكن أصدق أن هناك مسلما يعمل كده فى مصر ولا يمكن أن أوافق على ذلك". وأوضح قائلا بالنص "أنا عمرى ما كفرت حد، والتكفير ليس من منهجى، والمرة الوحيدة التى كفرت فيها حد كانت لواحد كويتى أساء للسيدة عائشة فى سنة 2004 أو 2005". وأعترف حجازى بأنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان وأقسم على ذلك.. وقال: "يعنى أحلفلكم بالطلاق إنى لست معهم أو متعاطف معهم؟". وقال إن الإعلام "يشيلنى شيله ليست بتاعتى وما عملتهاش"، الإعلام هو اللى قرر أن صفوت حجازى يبقى شيطان.. ده هى شيطنة الإعلام. وطلب حجازى من النيابة عدم الإعلان عن اعتقاله، مبررا ذلك بأن له أتباعا ومشاهدين، وقال "لا تعلنوا لحد ما نتكلم.. أنا ممكن أعمل الكثير لمصر". وأقر حجازى خلال التحقيقات بأنه لا شأن له بالسياسة.. وقال: "سوف أرجع الشيخ صفوت حجازى الداعية، الداعية اللى كلمته تبنى مصر"، وقال: "أنتم متخيلين أننى سعيد لما أشوف حرب أهلية، ولا يبقى فى دم، كن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل". ورداً على سؤال حول رأيه فى الإخوان، أجاب حجازى: "خروجى من مصر كان وقفة لإعادة التفكير فى كل حاجة.. ولو الزمن رجع للوراء، لا يمكن أن أقف جنب الإخوان.. مش علشان إنهم إرهابيون أو بتوع دم، بل علشان هما مبيعرفوش يشتغلوا، ولا يعرفوا يعملوا الحاجة الصح". وقال حجازى: "الناس فاكرة أننى بأفطر الفطار وأروح أشرب الشاى مع محمد مرسى .. نسبة اتفاقى على أعماله لا تتجاوز 30%، ونسبة اختلافى معه فوق 70%". وأضاف: بعت لمرسى رسالة قبل مؤتمر "نصرة سوريا" اقترحت عليه حل أزمة 30/6 المرتقبة وقلت له اعمل "استفتاء على نفسك أو اعمل انتخابات رئاسية مبكرة أو انتخابات برلمانية مبكرة وبعدها مباشرة رئاسية، برلمانية والبرلمان يحدد" وأيضاً قلت له "لازم تعديلات دستورية - لازم تغيير الحكومة ولابد من حكومة انتقالية يوافق عليها كل الناس - ولازم لجنة مصالحة". واعترف حجازى قائلا: لست ضد قرار عزل محمد مرسى أو محاكمته.. ومفيش بشر فوق المحاكمة. وكشف عن أحد الأسباب الرئيسية لتغير موقفه من الإخوان، ومن فكر الإخوان، وإيديولوجية الإخوان واستراتيجيتهم هى ممارستهم خلال عام الحكم ... وقال سأعطى مثالا: "كان هناك مستشار للرئيس للشئون الأمنية اسمه "المهندس أيمن هدهد "... مين ده أيمن هدهد؟ وأيه هى مقوماته، يعنى أيه مهندس يبقى مستشار رئيس للشئون الأمنية.. يعنى هو مرسى معندوش حتى ضابط صف "صول" يعرفه علشان يعينه؟". وأكد أنه أشد الناس كرهاً للشيخ القرضاوى، وأنه لم يكن يعلم بمخططات الإخوان للعنف، وأنه كان يدعو دائماً للسلمية. وأضاف حجازى أنه لم يكن يعلم بوجود أسلحة باعتصام رابعة العدوية، وقال: "أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم لو أعلم أن برابعة سكينة طعام بلاستيك واحدة لتركت الميدان فورا". وبرر مقولته "اللى يرش مرسى بالميه، أرشه بالدم" على أنه مثل فى الفلكلور المصرى، وأنتم عارفين المثل ده بينضرب أمتى. وقال: "أقسم بالله العظيم أنا كان ممكن متمسكش، لكننى استخرت ربنا عز وجل وكنت رايح ليبيا ولما وجدت كمين قلت للسواق يرجع، وأقسم بالله كان قرارى أن أرجع للقاهرة استخبى، وأشوف ممكن أتكلم مع مين .. وأعيد ترتيب موقفى".