صرح الداعية الإسلامى صفوت حجازى بتصريحات خطيرة خلال التحقيقات التى تمت معه عقب إلقاء القبض عليه أمس فى سيوة . وقال حجازى عبر تسجيل صوتى له تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعى، أنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان وأقسم قائلاً: "أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم أنا مش عضو فى جماعة الإخوان أحلفلكم بالطلاق يعنى أنى لست متعاطف معهم ". وأضاف حجازى، أنه لو رجع به الزمان مرة أخرى، لا يمكن أن يقف بجانب الإخوان قائلا: " لو رجع بيا الزمان للوراء مش هقف جنب الإخوان أبداً مش علشان إنهم إرهابيون أو بتوع دم، بل لأنهم هما مبيعرفوش يشتغلوا، ولا يعرفوا يعملوا الحاجة الصح". وقال حجازى، إنه لا يتفق مع أعمال الرئيس مرسى والإخوان طوال العام الماضى لأنه يستعين بأحبائه ورجاله فى الحكم وليس أصحاب الخبرة والكفاءة, مؤكداً أن دفاعه كان ليس عن مرسى ولكن عن منصب الرئيس المدنى المنتخب وكلمة "إللى أرشه بالميه أرشه بالدم دى كلمة فلكورية ومثل فلكلورى فقط ", وأضاف قائلا: "لست ضد قرار عزل محمد مرسى أو محاكمته.. ومفيش بشر فوق المحاكمة". وكشف حجازى عن أن أحد الأسباب الرئيسية لتغير موقفه من الإخوان، ومن فكر الإخوان، وإيديولوجية الإخوان واستراتيجيتهم هى ممارستهم خلال عام الحكم ... وقال سأعطى مثالا: "كان هناك مستشار للرئيس للشئون الأمنية اسمه "المهندس أيمن هدهد "... مين ده أيمن هدهد؟ وأيه هى مقوماته، يعنى أيه مهندس يبقى مستشار رئيس للشئون الأمنية.. يعنى هو مرسى معندوش حتى ضابط معرفة علشان يعينه؟". وواصل حجازى، تصريحاته فى التحقيقات ليؤكد أنه لم يكن يعلم بوجود أسلحة داخل ميدان رابعة العدوية, قائلا: " أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم لو أعلم أن برابعة سكينة لقتل عسكرى لتركت الميدان فوراً ". وفيما يخص ضبطه قال حجازى إنه كان فى إمكانه الهرب والإفلات من قوات الأمن , قائلا: " والله العظيم أنا كان ممكن متمسكش ". شاهد الفيديو: