اذا كانت مصر تقود معركتها ضد الارهاب كان قيادات حزب النور فى أمريكا طمعآ ان تعطيهم امريكا دور البديل عن الاخوان فى حكم مصر ولامانع من الموافقة على ان تشاركهم بعض قيادات الاخوان فى الحكم ويعود الاخوان فى صورة جديدة وهذا ما ذكرنى أننى من ايام طالعت العناوين والأخبار الآتية والتى كان من اهمها ومالفت نظرى : سعد الدين إبراهيم يكشف: الدعوة السلفية طلبت منى تقديمها لأمريكا كبديل عن الإخوان كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، أن وفداً من الدعوة السلفية التى يتزعمها الدكتور ياسر برهامى، التقاه قبل سفره للولايات المتحدةالأمريكية الشهر الماضى، وحمّله رسالة فحواها أنهم ينوون الاستقلال عن الإخوان ويريدون خلق قناة للتواصل مع أمريكا والغرب، وتقديمهم كبديل لهم. سعد الدين إبراهيم: السلفيون مهيئون للحكم.. طلبوا وساطتي للتقرب من الإدارة الأمريكية.. واشنطن اشترطت التعامل معهم كاحتياطي بديل للإخوان المسلمين سعد الدين إبراهيم: السلفيون أفضل من الإخوان فى قيادة مصر سعد الدين إبراهيم: السلفيون طالبونى بفتح قناة اتصال مع الأمريكان ثم أخيرآ هذا الخبر : عاجل .. اوباما يأمر ماكين وعضو لجنة القوات المسلحة بالكونجرس بالضغط علي مصر لتسليم البلاد للتيار السلفي في اقرب وقت زيارة السيناتور جراهام جاءت عقب طلب أوباما لهما بالقيام بذلك لحث الحكومة المؤقتة في مصر على سرعة إجراءا انتخابات جديدة. وكان النائب ليندسي جراهام، قد صرح الثلاثاء الماضى، بأنه سيتوجه مع ماكين للتحدث مع القادة العسكريين والزعماء السياسيين، معرباً عن أمله أن يشمل ذلك جماعة الإخوان المسلمين، لتوجيه رسالة موحدة بأن الأمريكيين يريدون أن تكون مصر ناجحة ولا يمكن وقف تقدم المسيرة نحو الديمقراطية، وعلى الجيش أن يسلم السلطة في أسرع وقت ممكن لحكومة مدنية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني إن المشاورات مستمرة مع الحكومة الانتقالية في مصر, وإنه من المهم بالنسبة لمستقبل مصر أن يفي قادة الحكومة الانتقالية بما أعلنوا عنه من عزمهم على إعادة مصر إلى حكومة مدنية منتخبة بأسرع وقت ممكن تعكس رغبات طائفة واسعة من الجماهير المصرية وليس مجرد شريحة من الشعب. وقد اكدت جميع الترجيحات ان الامريكان قد رموا الرهان علي التيار السلفي خلال الانتخابات الرئاسية القادمة بعد ان تم اتصالات و مفاوضات واسعة خلال الاشهر القليلة الماضية . ولاحظ الأخبار يتزعمها للتمهيد لجعل هذا الخبر حقيقة سعد الدين ابراهيم وأنا حقيقة لاأثق فى وطنية هذا الرجل منذ ان تم من قبل القبض عليه واغلاق مركزه ابن خلدون تم اكتشاف هذا المركز كوكر تجسس واعتقد بصفة شخصية انه كذلك حتى اليوم خصوصآ ان امريكا هى التى تنفق على هذا المركز وتموله برئاسة عم الحاج سعد الدين ابراهيم وأنا اقول من خلال هذه الأخبار بدون اطالة ان امريكا لاتريد الخير ابدآ لمصر زولاتريدها مصر ذات الشخصية المستقلة فمازالت أمريكا تحلم بتنفيذ خريطة الشرق الاوسط الجديد لهذا تريد ان تدفعنا الى بئر جديد لن نخرج منه بسلام هذه المرة ففيه تآخر لمئانت السنين وضياع للدولة المصرية وتقسيمها وتحقيق حلم الشرق الاوسط الجديد كل ذلك ومصر كما ترجو لها امريكا تحت يد االسلفيين فهم لاخبرة سياسية ولا حتى اى انواع الفكر الاقتصادى المتقدم علاوة على العقائد الدينية المتزمتة فهم لايعترفون ابدآ ان الدين يسر فكل ما يمكننى ان اقوله : أرجو انم ينتبه المصريين لخطة امريكا الاستعمارية القادمة وينقذ مصر من شر وأفكار السلفيين البالية التى لن نجنى من خلفها سوى التخلف والدمار والتقسيم وضياع مصر كدولة فأنتبها الى هذه الخدعة القادمة من امريكا يا اهل مصر ولا تكرروا تجربة الاخوان المريرة