عمان / شباب مصر معتصم الأمير : بعد انخفاض كميات الغاز الطبيعي التي يتزود بها الأردن من مصر ، يفحص المسؤولون في المملكة الهاشمية إيجاد جهات بديلة تزويدها بالغاز، وهنا يلوح السؤال حول ما إذا كانت إسرائيل عنواناً محتملاً، أو مفترضاً، لتزويد الأردن بكميات من الغاز الطبيعي الذي يكثر الحديث عن احتمال توفره بغزارة في المياه الإقليمية الإسرائيلية. وأفردت صحيفة "جوردان تايمز" الأردنية مقالاً حول هذه القضية، تضمن التساؤلات والاحتمالات والتلميحات الأنفة الذكر ، مع الإشارة إلى أن مصر تزويد الأردن بكميات محدودة من الغاز، وتقلصت هذه الكميات أكثر، مما أدى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي في المملكة. وعلم أن مصر تبذل مؤخراً جهوداً حثيثة للاستفادة من أحواض وآبار جديدة للغاز الطبيعي، وبالمقابل لجأت إلى تقليص كميات الغاز التي تصدرها إلى عدد من الدول الأكثر استهلاكاً لهذا المنتوج، ومن بينها سوريا، لكن الكميات المصدرة إلى إسرائيل لم تتقلص! وفي هذا السياق أعلن وزير الطاقة والمعادن الأردني، خالد إيراني، أن مستوى تزويد المملكة بالغاز المصري قد اهبط إلى أدنى المستويات المحددة في الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين، الأمر الذي جعل محطات توليد الطاقة الكهربائية في الأردن محكومة بالتزيد بالديزل والنفط الخام ألباهظي التكلفة"ولذلك فقد بدأنا بالبحث عن بدائل للمدى البعيد، وبالسعي إلى تنويع المصادر"- على حد تعبير الوزير. وجدير بالذكر أن أنبوبا للغاز الطبيعي يمتد ما بين شاطئ البحر المتوسط حتى البحر الميت. وقال خبير إسرائيلي إن تمديد (تطويل) هذا الأنبوب وصولا إلى الأردن ر يشكل تحدياً جدياً، لكن ربما يحتاج الى التوسيع.