نالت الفتن كثيراً من المصريين لينقسموا علي انفسهم أعداءاً كأنهم غير مصريين وأبحث عن اعداء مصر فأجدهم في سعادة لاتفارق وقد تفرقت بالمصريين السُبل في مشاهد تركت جراحاً سوف تستغرق زمناً لتلتئم. أهو الدين ...بالطبع لا...لأن مكمن الخطورة يكمن في النأي عن فهم صحيح الدين وقد نصب فصيلاً من البشر نفسه حاكماً بأمر الله لتتأذي الأسماع بما يتواتر عن " تبعات"ولاية المرشد لجماعة " آثمة"وسط غياب للضمير ترتب عليه سلب العقول وتغييبها لتتحول أرض الكنانة إلي جذوة من لهب وقد لِفظ الشعب الإخوان ولفظ الإخوان الجيش الذي وقف في صف الشعب لتشهد الميادين نقائص الجماعة التي إبتغت عنوة ان تلتهم وطن,ويستمر حديث الأسي موصولا عما جري لمصر من تفرق المصريين جراء الفهم الخاطئ للدين,وتبقي السياسة مرتعاً لكل من يبتغي الركض والعدو لأجل الوثب علي غِرار مافعله الإخوان بعد ثورة 25 يناير وقد غابوا عن فجر الثورة ليرثوها بعد سطوع الشمس وزوال عهد مبارك,وأبحث عن بلادي فأجدها في كبد من كثرة إراقة الدماء بلا سبب سوي أن الجماعة قد أباحت القتل وإجهاز الروح لأجل أن تظل في الصدارة بعد "عزل" الرئيس " الإخواني"إثر ثورة شعب في طقوس زينها الشيطان ومولها الأعداء لتفجع مصر من كثرة الدماء والآثام وقد تعددت "الجرائم" تحدياً لإرادة شعب وصار لِزاما التعجيل بالحساب لأجل أن يحيا الوطن بلا إخوان او أحزان!