اعلن عدة الاف من المستوطنين اليهود وانصارهم انتهاء رمزيا يوم الاحد لتعليق استمر عشرة اشهر لعمليات البناء الجديدة في مستوطناتهم باطلاق الابواق وصب الاسمنت. وقال داني دانون وهو نائب يميني من حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع اطلاق بالونات في الهواء عند غروب الشمس في مستوطنة ريفافا ذات الاسقف الحمراء بالضفة الغربية" تجميد البناء انتهى. "اليوم نحتفل باستئناف البناء في يهودا والسامرة." وحث نتنياهو المستوطنين الاسرائيليين على ضبط النفس بمجرد انتهاء تجميد جزئي للبناء في مستوطنات بالضفة الغربية بمنتصف ليل يوم الاحد (2200 بتوقيت جرينتش) في نداء يبدو أنه يهدف الى اقناع الفلسطينيين بعدم الانسحاب من محادثات السلام. ولكن في ريفافا قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية ابدى السكان تحديهم في حفل لتمهيد الارض للبناء حيث صب خلاط الاسمنت في حفرة في الارض لبدء البناء في دار حضانة. وعلى الرغم من ان هذا العمل رمزي قال مستوطنون انهم سيبدأون قريبا بناء نحو الفي منزل في شتى انحاء الضفة الغربية صدرت تراخيص لها قبل ان يدعو نتنياهو تحت ضغط امريكي الى تجميد جزئي لعمليات البناء العام الماضي. وحضر الاحتفالات الاف تم نقلهم بحافلات لحضور هذه المناسبة. وتزامنت هذه الاحتفالات مع جهود امريكية لتمديد وقف البناء من اجل تفادي انسحاب فلسطيني من محادثات السلام. وفي قطعة ارض مخصصة على ما يبدو للبناء في ريفافا حيث تشير اعلانات الى خطط لبناء اكثر من 24 منزلا اطلق المستوطنون البوق اليهودي (الشوفار) في الوقت الذي اعلن فيه زعماؤهم انتهاء تجميد البناء. واعلن انتهاء التجميد عند غروب الشمس بالتحديد والذي يمثل وفقا للشريعة اليهودية بداية اليوم التالي. وجدد متحدثون باسم 300 الف مستوطن يعيشون في الضفة الغربية دعواتهم لنتنياهو بان يقاوم اي ضغوط اخرى لتأخير البناء في الجيوب التي يقولون ان اسرائيل لا بد وان تحتفظ بها كاصول استراتيجية . وفي تأكيد للضغوط التي يواجهها نتنياهو من حلفاء سياسيين بالاضافة الى المستوطنين طالب بعض الزعماء اليمينيين اسرائيل بضم كل مستوطناتها بدلا من التفاوض مع الفلسطينيين بشأن مستقبلها. وقالت تسيبي هوتوفيلي وهي نائبة من حزب ليكود انه يجب على اسرائيل ضم كل المستوطنات لمنع ازالتها بموجب اتفاقية سلام وتعهدت بتقدم مشروع قانون بهذا الشأن للكنيست