قالت وكيلة وزارة التربية والتعليم بالقاهرة شاهيناز الدسوقى ان الاقبال على المدارس التجريبية الحكومية والتى تقوم بتقديم التعليم رفيع المستوى بتدريس العلوم والرياضيات بلغة اجنبية وتعليم لغتان اجنبيتان شهد فى السنوات القليلة الماضية اقبالا متزايدا من الاباء مما دفع الوزارة لاختيار مدارس فى الاحياء المزدحمة بالمدارس وتحويلها لتجريبيبة للاستجابة لهذه الكلبات المتزايدة واصبحت هذه المدارس تضم فصول لرياض الاطفال باللغات لتجهيز الالتلاميذ قبل سن الالزام وهو ست سنوات واكدت ان كل المدارس الحكومية سواء التجريبية او اباللغة العربية ستلحق بها فصول لرياض الاطفال وستطبق فى القاهرة من السنة الدراسية 2013 -2014 لتجهيز الاطفال من سن اربعه سنوات للعملية التعليمية المنتظمة واكدت ان الاستثمار فى تجهيز مدارس رياض اطفال هو استثمار مجزى جدا ويراعى الخصوصية الجغرافية للاطفال فى محافظات مصر سواء فى المناهج او طرق التدريس واضافت شاهيناز الدسوقى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة الى ان ارتفاع مستوى الاباء التعليمى ادى لطلب مستوى تعليمى لابنائهم اعلى مقارنة بالاجيال السابقة من الاباء واشارت الى تجربة الفصل الواحد التجريبى الملحق بالمدرسة الحكومية التى تدرس باللغة العربية اعطى بعدا جديدا للتوسع فى التجربة وتم اضافة معامل حاسب آلى ومعامل تكنولوجيا لخدمة هذه الفصول وفصول الدراسة باللغة العربية واكدت ان مصاريف هذه المدارس لاتزيد عن 500 جنيه وهو ماشجع عدد كبير من اولياء الامور على تحويل اولادهم من المدارس الخاصة للمدارس التجريبية خاصة المدارس التى رفعت من اسعار مصروفاتها واكدت وكيلة وزارة التربية والتعليم بالقاهرة ان الوزارة تتبنى حاليا مشروع تحسين التعليم فى الطفولة المبكرة ( الخمس سنوات الاولى ) لانها اخطر سنوات التعليم والتربية وهناك بعض البلاد التى تهتم بالطفل منذ سن عام وتبدا فى تعليم وتوجيه ابويه لحسن معاملته وزيادة قدرته على التعليم خاصة ان الابحاث اثبتت ان شرايين المخ فى هذه السن يمكن ان تزيد فى حجمها مع العناية بالطفل وزيادة حصيلته اللغوية والمعلوماتية وتعتبر هذه السنوات الاكثر تاثيرا فى الشخصية ورفعت شعار" من حقى العب واتعلم وابتكر "نيابة عن اطفال مصر الصغار .