قالت الدكتورة منى البرنس أستاذة الأدب الإنجليزي بكلية التربية جامعة قناة السويس إنها قامت بتحرير محضر بقسم شرطة السويس ضد وكيل الكلية لمنعها من أداء عملها ودخول محاضرتها أمس قبل انتهاء التحقيق في واقعة اتهامها بازدراء الأديان. وأوضحت البرنس في تصريحات لموقع أصوات مصرية أنها "فوجئت عند دخولها قاعة المحاضرات بالدكتور شاكر رزق وكيل الكلية يمنعها من إلقاء المحاضرة الخاصة بها وأجبرها علي مغادرة الكلية مما تسبب في الاساءة لها واهانتها أمام الطلاب". وأضافت أنه لم يصدر أي قرار بمنعها من مباشرة عملها دون سند قانوني أو إيقافها عن العمل وتوزيع جدولها الدراسي علي الآخرين الأمر سيشكل اضطرابا لدي الطلاب وسيجعلهم يتسألون من سيضع الامتحانات كما قالت. كان ماهر مصباح رئيس جامعة قناة السويس أحال البرنس للتحقيق لاتهامها من قبل طلبة وبعض الأستاذة بازدراء الإسلام وعدم الالتزام بحضور المحاضرات. وكانت البرنس صرحت أول أمس لموقع أصوات مصرية الإنجليزي أنها ستذهب لمحاضرتها حيص لم يصدر قرار رسمي بوقفها عن العمل بعد. وأضافت "أعرف طريقة عملهم.. إذا لم احضر غدا فسوف يعاقبونني على غيابي". وقالت البرنس "موضوع ازدراء الأديان فيلم للتخلص مني" مشيرة إلى أنه كانت هناك محاولات العام الماضي لمنعها من التدريس وعادت للعمل بقرار من المستشار القانوني للجامعة. وأضافت أن هناك محاولات للتخلص منها الآن "لأنني أستاذة أنادي بالتفكير النقدي واحاول إشراك الطلبة" وقالت "ما اشيع بأن ديانتي بهائية ليس له أساس من الصحة لأنني مسلمة ولو كنت بهائية أو أي دين آخر لذكرت ذلك دون الخوف من أحد وأرى أن لا يحق لأحد سؤال آخر عن ديانته والمعيار النهائي هو المعاملة الحسنة والعمل الجدي".