يوم 25 ابريل هو يوم التحرير المصرى للارض الفيروز سيناء لقد حرارت مصر ارضه بجميع وسائل الكفاح المختلفة على امداد البصر لكى تكون عاصمة امداد السلام امام العالم كله والحقيقة سمه تستحق الرجوع فى التقدير الى رجال القوات المسلحة الباسلة ولكن فى هذة المناسبة لا نستطيع ان لا نذكر بما حدث فى رمضان الماضى ونقول لا تنسوا شهداء رفح اليوم الاسود الذى راح 16 شهيداً من رجال الشرف والكرامة الجيش المصرى ومن الشعب المصرى وهم على حدود مصر الشرقية في كمين نصب وقت الإفطار من عناصر إرهابية اعتادت القتل والإجرام منذ قديم الزمان، ودفعت القوات المسلحة من دماء أبنائها ثمن الالعاب والمصالح والإدارة السياسية الفاشلة للإخوان والمعارضة، ولعب البعض دور إهانة مشينة بحق أفرادها، ونسي أو تناسى أنه بفضل رجالها نجت مصر من السيناريواليهودى وتخطيطه الصهيونى ، وما زال البعض غير راغب في أن تنجز مصر عملية تحول ديمقراطي دون أن تنهار دولتها ويتخلخل جيشها لندفع جميعا ثمنا لا يرغب غالبية الشعب المصري في دفعه الذى يتحمله الجيش المصرى دون مقابل بل ويدفع ثمن العبءالسياسى من دماء رجاله المؤكد أن ما جرى وما يجرى في سيناء يأتي في وقت دفع فيه الجيش المصري ثمن غياب التوافق والدعم السياسي لشرعية تحركه من أجل مواجهة الإرهاب والإرهابيين، والحركات الجهادية بعد أن طالت المزايدات ونظريات المؤامرة كل شيء، بما فيها كرامتنا المصرية ورجال المؤسسة العسكرية الشامخة إن مصر ليست بحاجة إلى اعتزار او تعهد اوإدانة من مؤسسة الرئاسة كما تفعل الدول الصديقة، إنما إلى وضع خريطة واضحة المعالم لتحرك الجيش المصري في سيناء؛ للقضاء على بؤر الإرهاب والحركات الجهادية مدعومة من الشعب المصري والنظام الحاكم ، وفتح ملف سيناء الاقتصادى والسياسى والاجتماعى بخطة تضع أهلها على سلم أولويات التنمية في مصر لعل الجيش يحتاج إلى غطاء سياسي ودعم معنوي وشعبى هائل حتى يستعيد قدرته على الحركة والفعل دون أن يكون في موضع الاتهام، ودون أن تضع الصراعات والمزايدات السياسية تحرّكه في مواجهة الإرهاب كأنه ضد فلسطين وضد حماس وضد الإسلاميين، فيقف في النهاية مغلول الأيدي غير قادر على الحركة والفعل وعدم اقحامه فى العملية السياسية او الدخول والحديث باسم المؤساسة العسكرية فى مهاطرات نحن فى غنا عنها للابدنعم هناك إرهابيون من هنا، وهناك أيضا إرهابيون من هناك، وهؤلاء لا علاقة لهم بحماس ولا الإخوان المسلمين، فمهما اختلفنا معهما يجب ألا يلصق البعض، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، تهمة الإرهاب أو التواطؤ معه بأي منهما إن غياب التوافق السياسي بين القوى السياسية والذي أخذ الجيش ك"ملطشة" لصراعات النخب السياسية، وتفنن البعض وهو جالس في غرفه المكيفة، أو صارخا في وقفة احتجاجية، أو متحدثا في الفضائيات عن إهانة الجيش الذي حماه وحمى عرضه ولا يعرف الثمن الذي دفعته الشعوب الأخرى حين انقسمت أو تفكّكت جيوشها على مصر أن تفخر بجيشها الوطني وتدعمه بلا حدود، وألا تنسى أن هذا الجيش أثبت من الناحية المهنية انضباطاً لافتاً لم تعرفه كل جيوش الثورات العربية ما عدا تونس التي لم يكن لجيشها أي دور في العملية السياسية، فقد حافظ على تماسكه وانضباطه منذ الثورة وحتى الآن، فلم نر فرقة ثورية تواجه أخرى "مباركية"، إنما مؤسسة منضبطة تقف على قلب رجل واحد مثل كل الجيوش المحترمة في العالم، وتجاوزت مخاطر كثيرة كان يمكن في أي لحظة أن تؤدي إلى انقسام الجيش ويسقط مئات الآلاف من الضحايا وتضيع مصرنعم أفضل أن يكون جيش بلدي مهنياً ومنضبطاً عن أن يكون سياسياً ومنفلتاً، وهذا هو الفارق بين الدول الديمقراطية المتقدمة التي احترمت نفسها وشعوبها، وبين تلك المتخلفة التي بنت الجيوش العائلية والثورية حتى أوصلت بعضها إلى ما يشبه العصابات المسلحة ولكن نريد حف شهداء رفح الشهداء الذين رحوا ضحيه العدو الذى يتربص بمصر من اجل تحقيق الحلم الصهيونى الموعود سوىء على ايد عربية او غربية اليوم نحتفل بتحرير سيناء ولكنى احلم بعيد حق شهداء رفح يوم ينام الشعب المصرى يشعر بحقة المسلوب والدماء المصرى الطاهر سيدى الرئيس اين حق شهداء رفح اين وجه العادلة استحلفك بقطرة كل دم مصرى من ابناء الشعب المصرى الا تنسوا شهداء رفح وحقهم فلا يجوز فرح فى عذاء واليوم نحتفل بسيناء ولا نحتفل حتى الان بحق الشهداء رحم الله شهداء الوطن في رفح،وكل الانتماء والتقدير لرجال المؤسسة العسكرية فى هذا اليوم