قال عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق إن إجراء انتخابات رئاسيه مبكرة ليس انقلابا علي الشرعية بل ممارسه ديمقراطية حقيقية على حد قوله. وأضاف أبو الفتوح وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين في لقاء بجامعة المنيا اليوم "أذكر الرئيس بكلمة أنت موظف عام عند الشعب ويجب أن تتعامل بشفافية معه ونعرف جيدا المؤامرات التي نمر بها ولكن لا يجب ألا تكون هذه الشماعة التي يعلق عليها دائما الفشل فدورك هو حماية شعبك وعليك أن تحتمي بشعبك جيدا لا بتنظيمك". ودعا أبو الفتوح للكشف عن من سماهم "المتآمرون" وإنهاء "عصر الدولة البوليسية والسلطوية". وانتقد رئيس حزب مصر القوية حكومة هشام قنديل التي فشلت في تحديد قتلة الجنود المصريين في رفح في أغسطس الماضي وأحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود. وقالت شاهدة من أصوات مصرية إن المؤتمر شهد مشادات بين الطلاب الحاضرين من التيار الشعبي وجماعة الإخوان المسلمين وردد البعض هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" كما هتف بعض الحضور للوحدة الوطنية قائلين "مسلم مسيحي إيد واحدة". و أضاف أبو الفتوح "أنا أول من طالبت بوقف العمل الحزبي بالجامعات ولكن أقول لمن يحاولون منع العمل السياسي وقهر طلاب الجامعة توقفوا عن ذلك فالعمل السياسي لابد أن يكون في كل مكان لأنه يوحد الرؤى والأفكار ويبنى وطنا قويا عريقا".