نعترض على أى عنف فى المظاهرات ... لكن بشرط ألا يهدد الطرف الإخوانى ( كل شوية ) جميع المصريين بأنه فى حالة حدوث شئ يرفضونه ستخرج ميلشياتهم لتأتى على الأخضر واليابس ... فهى تصريحات تنم عن بلطجة مستفزة ووقحة وسافله إستخدموها قبل الإنتخابات الرئاسية مما أرهب جميع المصريين خوفا من النتائج وسلموا أمرهم لله فى وجود محمد مرسى رئيسا ... لكن مظاهرات الأمس بالمقطم أثبتت أن الطرف الإخوانى أتفه وأضعف مما كانو يرهبون به المصريين وثبت بالدليل القاطع أن الإخوان غير قادرين على حماية مقر رئاسة الجمهورية بالمقطم رغم أنهم كانوا فى حماية الأمن ... وثبت بالدليل القاطع أن ميشليات الإخوان ليست سوى مجموعة من البلطجية الذين دربوهم لإستعراض عضلات سخيف (كل شوية ) لإرهابنا جميعا ... نعترض على البلطجة فى المظاهرات بشرط أن تبدأ جماعة الإخوان بوقف عنفها وبلطجتها السافرة بميلشياتها التى ترهبنا بها فى أجهزة التلفزيون (كل شوية ) والدليل على ذلك ماكان يبثه تلفزيون الإخوان بالأمس (كل شوية) من إستعراض عسكرى تافه لبعض بلطجية الإخوان وهم يتدربون إستعدادا لمعركتهم المزعومة بينما رفض تلفزيون الإخوانى بالأمس أن يسلط الضوء على حشود المتظاهريين الرافضين لعنف الإخوان .... ولو لم يعلن الإخوان إحترامهم لجميع المصريين مؤكد سيكون هناك رد فعل مثلما حدث بالأمس عندما أخذت (الجلالة) بعض ميلشيات الإخوان وحاولوا الإنقضاض على المتظاهريين بميدان النافورة فقام المتظاهريين باعتقالهم ولم يتم تحريرهم إلا عن طريق قوات الأمن لتنكسر شوكة هذه الميلشيات وليتأكد الشعب المصرى أن هذه الميلشيات ليست سوى بعض البلطجية ممن يتم إستئجارهم عن طريق قيادات الإخوان لإرهابنا بهم وهم نفس البلطجية الذين إستخدمتهم جماعة الإخوان فى موقعة الجمل من قبل ... ... وأن هؤلاء البلطجية التابعين للإخوان يسهل التصدى لهم حالة إنفلات بلطجتهم .... وفى كل الأحوال يجب أن يحاسب هذا الرئيس الإخوانى لأنه ترك الأمور إلى أن وصلت إلى هذه الفوضى فسالت أنهار من الدماء من الطرفان فالطرفان ياسادة هم مصريين وليسوا تابعين لقوى معادية ... وهمسة أخيرة فى أذن محمد مرسى : عد للشعب المصرى واترك هؤلاء البلطجية وقصرهم الرئاسى الموجود بالمقطم ... قصرك الحقيقى فى مصر الجديدة ... والفرصة لازالت أمامك ... لكنها فرصة أخيرة بعدها مؤكد سيحدث مالايحمد عقباه ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!