قال الناشط الإخوانى إسلام توفيق إن «البلطجية»، بحسب تعبيره، الذين شاركوا فى مظاهرات أمس الأول بالمقطم، يتحملون المسئولية عن أعمال العنف التى وقعت، حيث اعترضوا سيارات الإخوان القادمة لحماية مقر المركز العام للجماعة، وهاجموها، ونفى توفيق تعرض أعضاء الجماعة للمشاركين فى المظاهرات، داعيا القوى السياسية لهدنة شاملة وسحب المتظاهرين من الشوارع.. وإلى نص الحوار: • ما أسباب وقوع عنف فى مظاهرات الجمعة بالمقطم؟
بدأ العنف حينما اعتدى بلطجية على شباب الإخوان وهم فى طريقهم إلى المقطم لحماية المركز العام للجماعة من دعوات حرقه، حيث اعترض البلطجية سيارات الإخوان على الطرق المؤدية للمقطم من ناحيتى صلاح سالم والطريق الدائرى، وتم تكسير أربع أتوبيسات للإخوان القادمين من أوسيم بالجيزة، وفى الثانية ظهرا أو الثانية والنصف تم الاعتداء على أتوبيسات الإخوان بميدان النافورة، ورغم محاولات استفزازنا المتكررة من سبع سيدات كن مع البلطجية إلا أننا التزمنا بضبط النفس داخل مسجد الحمد بميدان النافورة، ورفضنا الانسياق خلف الاستفزاز.
• المتظاهرون المعارضون يقولون إنكم بدأتم برشقهم بالطوب فى ميدان النافورة؟
لم يكن هناك متظاهرون، كان هناك بلطجية، ولم يحدث أن بدأ الإخوان رشقهم بالحجارة، ولم نهاجم أحدا إلا فى الثالثة أو الرابعة من عصر الجمعة، وقد واجهنا البلطجية بالطوب والزجاج والخرطوش والرصاص الحى، ولدينا فى صفوف شباب الإخوان إصابات بالرصاص الحى.
• وما ردك على ما تردد بشأن حيازة أعضاء الجماعة، السلاح، فى تلك الأحداث؟
تاريخ الإخوان المسلمين على مدار خمسة وثمانين عاما يقول إننا لم ولن نحمل السلاح فى وجه المصريين، والدليل على ذلك مقاطع الفيديو المنشورة.
• هل احتجزتم أحدا خلال هذه الاشتباكات؟
لم نحتجز أحدا ومن تم القبض عليهم تم تسليمهم للأجهزة الأمنية؟
• كم عدد الذين قمتم بتسليمهم للشرطة؟
قرابة عشرين شخصا وكانوا يحملون أسلحة بيضاء.
• من يتحمل المسئولية عما وقع من اشتباكات؟
يتحملها الداعون للتظاهر فى المقطم وكل من وقع بيان الدعوة لها أو ناصر الفكرة، أو دعم الدعوة لحرق مكتب الإرشاد.
• الداعون للتظاهر أكدوا فكرة السلمية.. ما رأيك؟
أى سلمية ومقاطع الفيديو المنشور توضح حيازة المشاركين لأسلحة بيضاء؟ من رأيناهم كانوا مجرد بلطجية مأجورين يقف وراءهم الداعون للمظاهرات.
• ما موقف شباب جماعة الإخوان مما وقع فى أحداث الجمعة؟
شباب الجماعة ملتزمون بضبط النفس لأقصى درجة حتى إشعار آخر ولن يستخدموا أى عنف ضد المصريين