آية تستخدم في الدعوة لقبوع النساء في البيوت. لي في ذلك رأي قد يحتمل الصح. من سنوات بعيدة قال أستاذنا د مصطفى محمود إن العلماء اكتشفوا أن بيت العنكبوت شديد القوة، وشرحوا ذلك بأنه لو صنع بتلك الدقة من أي مادة أخرى لكان أضعف كثيرا. فرح بعضهم بذلك الاكتشاف من ناحية أنه سثبت أن القرآن أتى به الخطأ ويثبت الطعن في الإسلام وكتابه المقدس. عاد أحد المفكرين يتأمل الأمر برزانة وعمق، درس حياة العنكبوت أكثر، ورأى ما تفعله أنثى العنكبوت بعد تلقيحها، إذ تقتل الذكر!.. هذا هو البيت الأوهن.. البيت ليس بناء العنكبوت وإنما هو حياة الأسرة عنده.. الزوج والزوجة معا بيت. تعالوا ننظر في آيات القرآن التي تذكر البيت فسنجدها تريد المعاملات وليس البناء. لا تدخلوا بيوتا حتى تستأنسوا .. في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه.. وغير ذلك كثير.. البيت معنى وعلاقة ومعاملة وليس مرادفا للدار أو المنزل. وقرن في بيوتكن.. الدعوة والأمر هنا يا سادة هي للنساء أن تتمسكن بأزواجهن ويتبعها ما يؤكد ذلك ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى.. لا تنسقن للإغراء والميل للرجال وامسكن في الزوج والبيت. المنزل أو الدار دخلته الهواتف والانترنت، فهل القبوع فيه سيمنع المرأة عن الرجال؟ كم نسمع عن مشاكل وفضائح للأزواج والزوجات وعلاقات مشينة عبر الهواتف. القبوع لا يبذر العفاف في النفوس ولا يمسك قلب الزوجة عند زوجها. حتى دون الهاتف والحاسوب كم من خيانات زوجية تحدث. دعونا نوسع أفقنا، ونرى البيوت بيوتا حقة. المرأة يعفها زوجها وليس حبسها، وذلك من بديهة المنطق. وقرن في بيوتكن أيتها النساء وكونوا بيوتا للنساء أيها الرجال هل من أذن تسمع وقلب يجيب؟