استئنفت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، الإثنين، جلسات محاكمة المتهمين بقتل متظاهرين سلميين بموقعة الجمل، والاستماع للشهود في القضية المتهم فيها 24 من قيادات الحزب الوطني المنحل ورجال أعمال وأعضاء مجلس شعب سابقين. و استمعت المحكمة إلى شهادة الناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة -الاستشاري الهندسي المعروف - في شأن مشاهداته لما جرى في ميدان التحرير يومي 2 و 3 فبراير من العام الماضي . و تغيب المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ، واللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيس المنطقة المركزية العسكرية عن المثول أمام محكمة جنايات القاهرة للادلاء بأقوالهما وشهادتيهما في شأن المحاكمة . وكانت المحكمة قد امرت بالنداء على الشهود المحددة جلسة اليوم للاستماع لأقوالهم , حيث تبين تغيب الدكتور شفيق عن الحضور , وتقدم المحامي يحيى قدري ممثلا عنه بموجب توكيل عام قدمه للمحكمة , وقدم للمحكمة طلبا عن شفيق يعتذر فيه عن عدم حضور جلسة اليوم للادلاء بشهادته ويلتمس منحه أجلا مناسبا للحضور في جلسة أخرى كي يدلي بشهادته أمام المحكمة. كما قدم ممثل النيابة العامة مذكرة رسمية من هيئة القضاء العسكري وردت إلى نيابة استئناف القاهرة مفادها اعتذار اللواء الرويني عن عدم حضور جلسة اليوم للادلاء بأقواله أيضا , طالبا إلى المحكمة تحديد جلسة الخميس القادم لسماع شهادته أو أي جلسة أخرى تراها المحكمة. و كانت المحكمة قد حددت يومي 12و 13 يونيو لسماع شهادة كل من الداعية الإسلامى صفوت حجازى والدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة و الإعلامي توفيق عكاشة بعد اعتذاره عن حضور جلسة الاحد . كانت المحكمة قد استمعت في جلستها الأحد، إلى شهادة سيد علي، مدير تحرير جريدة الأهرام و مقدم برنامج حدوتة مصرية بقناة المحور . كان دفاع المتهمين قد وجة الاحد لجماعة الإخوان المسلمين، تهمة التخطيط للأحداث، وقدم أسطوانة مدمجة لهيئة المحكمة، تحتوي على مشاهد من أحداث الموقعة الشهيرة و طالب باستدعاء الصحفي علي السيسي، مدير تحرير صحيفة "المصري اليوم" لسماع أقواله عن معلوماته حول الواقعة، كما طالب بإدخال الفريق احمد شفيق كمتهم فى الدعوى، لمساعدته للبلطجية على دخول ميدان التحرير أثناء المظاهرات السلمية في يناير قبل الماضي أثناء توليه رئاسة الوزراء، على حد قولهم.