مصر هي البوابة الشرقية للمغرب الكبير, وهي الحامية ماضيا وحاضرا ومستقبلا ضد أي زحف وثني مجوسي على بلاد المسلمين. استقرار مصر يعني استقرار العديد من بلدان المسلمين وانهيارها يعني انهيار الجميع. دولتين إسلاميتين سنيتين كبيرتين هما ما تبقى لأهل السنة والجماعة, خرابهما يعني خراب أهل السنة والجماعة. هما مصر وتركيا. إنهما القلاع المنيعة في وجه الوثنيين والمجوس. لذلك وجب على جميع المسلمين دعم مصر وتركيا وتقريب الشقة بين الجنس الكردي المسلم السني وبين الجنس التركي المسلم السني. ان ردم الهوة بين الجنس التركي والجنس الكردي الذين تجمعهما نفس العقيدة أمر حتمي وضروري لخلق التوازن مع الروافض في الشرق العربي والشرق الأدنى. إن أي مسلم سني يحب الله ورسوله وصحابة رسول الله وآل بيته جميعا, وجب عليه التفكير فكرا مستقبليا يكون في صالح المسلمين, وجب التمييز كل الميز بين فكر الروافض وفكر أهل السنة. وجب التعرف على أفكار الجميع لنعرف بالضبط إلى أين يسوق وفي أي اتجاه يسير, لان العديد من الروافض اتخذوا التقية سبيلا لتضليل شباب أهل السنة والجماعة. إن مصر تكالب عليها الأعداء من الصهيونية العالمية والمجوس,تكالبوا خوفا من حكم الإسلاميين أهل السنة والجماعة لمصر. توافقت مصالح الصهاينة والمجوس, وساروا يناورون ويحرضون ويجرمون في حق الشعب المصري ويلفقون جرائمهم للجيش المصري الباسل كي يخلقوا الهوة بين الشعب والجيش فينشغل كل منها بالآخر وتنهار عزيمة شعب أبي كان دوما الدرع الواقي لبلداننا من زحف العدو. أمن مصر يعني أمن المغرب, يعني امن السعودية والخليج عامة. مصر أيها المسلمون أهل السنة والجماعة لها مكانة جد مهمة كمكانة العراق وأكثر. ما استأسد الروافض إلا بعد أن انهار وهزم أهل السنة والجماعة في العراق. استعمروا العراق وهم إلى غيرها سائرون بل وفي بلدنا المغرب طامعون. إننا إن لم نتحرك سنقول ما قال الثور الأحمر يا ليتنا أكلنا يوم أكل الثور الأبيض. الثور الأبيض هو العراق. وجب علينا أن لا نكون سلبيين ونردد ما يسعى المجوس خاصة إلى ترسيخه فكرا عربيا إسلاميا. أقول لكل مسلم مؤمن سني في ميدان التحرير اتق الله في نفسك , أتق الله في مصر وأمنها, دعوا عنكم أهل الفتن, لا تنساقوا وراء مخططات العدو. إن الصهيونية العالمية والمجوس يريدون وقف المسار الانتخابي لأنهم موقنون أن نتائجه ستكون لفائدة أهل السنة والجماعة, لفائدة المتدينين منهم خاصة. أيها المسلمون في مصر وخارجها دعموا المسار الانتخابي وإياكم والانزلاق. دعموا مرشحكم الدكتور محمد مرسي, وإياكم والغلو. قولوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل مكة الذين آذوه وآذوا المسلمين عامة,(اذهبوا فانتم الطلقاء). أيها المتدينون في مصر الإخوان والسلفيون والمتصوفة وباقي المتدينين من أهل السنة في مصر, وحدوا صفوفكم واعلموا أنكم ستسألون أمام الله عز وجل على أمن شعب مسلم استأمنكم وحملكم الأمانة. أيها الدكتور محمد مرسي, فات أوان المنزلة بين المنزلتين. أيها الدكتور أمن الشعب المصري أمانة في عنقك. أمن مصر هو الهدف لا هدف لك غيره. أيها السلفيون في مصر أنكم جند الإسلام ساندوا والدكم الدكتور محمد مرسي, إياكم والتخاذل, إياكم والسلبية انتم جميعا في مفترق طرق إما إلى العزة وإما إلى الذلة والهوان. شباب المسلمين تعقلوا فإنكم إنما ترسمون مستقبلكم الكالح بتتبعكم لخطوات الصهاينة والمجوس.