أفادت الهيئة العامة للثورة السورية السبت بمقتل 13 شخصا معظمهم في محافظة حمص على يد قوات الرئيس بشار الأسد كما أشارت الهيئة الى ارتفاع قتلى تظاهرات الجمعة برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلى 125 شخصا بينهم 96 شخصا في مجزرة مدينة الحولة بمحافظة حمص. وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن اشتباكات وقعت بين مجموعات مسلحة وقوات النظام اسفرت عن عن مقتل واصابة عدد من المسلحين إضافة الى حرق عدد من السيارات التى كانوا يستخدمونها فى الاعتداء على قوات حفظ النظام والمدنيين. واضافت مصادر ان الجهات المختصة صادرت كمية كبيرة من الاسلحة كانت بحوزة المسلحين مضيفا أن الاشتباك أسفر ايضا عن مصرع واصابة عدد من عناصر الجهات المختصة. كما ذكرت "سانا" إن مجموعة مسلحة قامت باختطاف ضابط كبير برتبة عميد أثناء تواجده قرب منزله فى عدرا بريف دمشق . من جهة أخرى .. قالت الوكالة السورية إن سبعة مواطنين لقوا مصرعهم وأصيب 14 اخرون برصاص مجموعة مسلحة استهدفت مجلس عزاء فى السلمية بمحافظة حماة. ونقلت "سانا" عن مصدر رسمى بالمحافظة أن المجموعة المسلحة كانت تستقل ثلاث سيارات وانها فتحت نيران اسلحتها الرشاشة نحو مجلس عزاء مما ادى لمصرع المواطنين السبعة على الفور. وأوضح المصدر أن الجهات المختصة المتواجدة فى المنطقة اشتبكت مع المجموعة المسلحة بعد تنفيذها الاعتداء وتمكنت من قتل عدد من أفرادها ومصادرة ما بحوزتهم من اسلحة وعبوات ناسفة. من ناحية اخرى، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع قتلى تظاهرات الجمعة برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلى 125 شخصا بينهم 106 في مجزرة مدينة الحولة بمحافظة حمص وأضافت الهيئة في بيان لها السبت أن عددا كبيرا من القتلى في القصف الذي نفذه الجيش النظامي لمدينة الحولة بريف حمص هم من الأطفال والنساء بالاضافة إلى تنفيذ شبيحة النظام عمليات قتل بعد توقف القصف. ووصف بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري مجزرة الحولة بالعمل الإجرامي مشيرا إلى أنها امتدت 12 ساعة قامت فيها قوات النظام بقتل الأطفال بعد تقييد أيديهم. وقال البيان أن النظام السوري يسعى إلى تقويض مباردة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان وإنهائها داعيا الشعب السوري إلى إعلان الحداد 3 أيام والرد على المجزرة بتنظيم المزيد من التظاهرات لاسيما في دمشق وحلب.