تصادف وبعد قيام ثورة يوليو ان اتهم الفنان انور وجدى طليقته بالخيانه الوطنيه بان اشاع انها تتعاون وتبرعت لدولة اجنبيه ولكونها فى السالف يهوديه مغربيه وبعد ان مارست الغناء مثل والدها الفنان والملحن والمطرب زاكى مراد واشهرت اسلامها واقترنت بالفنان انور وجدى وايضا السورى الجنسيه ومواليد القاهره وايضا ولدت ليلى مراد فى الاسكندريه – وزادت الاشاعات بعد زواجه من ليلى فوزى وعندما علمت السلطات ذلك من خلال ما نشره انور وجدى فى احدى الصحف السوريه – وتم ندب النقيب محمد وجيه اباظه لمعرفة الحقيقه وفعلا كانت اشاعه لعرقلتها فى الوسط الفنى واكثر من ذلك وبعد براءة ساحتها ولذلك شاركت فى رحلات قطارات الرحمه لمصر وكان سرا ان اقترن النقيب بالمطربه وانجبا ( اشرف ) وعندما علم بذلك جمال عبد الناصر وبعد خلافات الرئيس محمد نجيب مع بعض افراد الحركه وتم استبعاده – قرر الزعيم ان يتم الانفصال مع الاعتراف بابنه اشرف وجيه اباظه ( توكيل بيجو) وبالفعل تزوجت من المخرج فطين عبد الوهاب وانجبت المخرج الرائع ( زكى ) وكثيرا ما كانت ليلى مراد تسعى الى التعاون فى انقاذ وحب مصر وعندما زحف الفيضان على الاراضى المصريه واغرقها عام 1953 تعاونت ليلى مراد مع اهل الفنون والغناء وشاركت فى قطارات الرحمه وكما كان يطلق عليها انقاذا للمتضررين من الفيضان شاركت فى قطار وجه بحرى وصاحبت فاتن حمامه وشاديه ومحمد فوزى وزوجته مديحه يسرى وليلى فوزى وزوجها عزيز عثمان ومحمود شكوكو وغيرهم وكان القطار ووجوده على الرصيف كانت المحطه تزدحم بالاف المودعين بالاضافه الى قوات من الجيش والبوليس وفرق الموسيقى التى تنشد الأناشيد الوطنية.للموجودين وايضا المودعين وايضا شاركت فى قطار دمياط الثالث حيث ان القطار الاول كان يجوب محافظات الوجه البحرى والقطار الثانى يجوب محافظات الصعيد والقطار الثالث شاركت مع اهل الفنون والغناء ومنهم أمينة رزق ومارى منيب وليلى فوزى وسعاد مكاوى وهدى شمس الدين وزهرة العلا وأميرة أمير وحسين رياض وحسن فايق والفنان السكندرى جلال حرب وكمال الشناوى وعزيز عثمان وكارم محمود وكمال حسين ومحمود شكوكو وسعيد أبوبكر وخفيف الظل محمد الجنيدى ومحمد كمال المصرى ( شرفنطح ) والمخرج جمال مدكور والممثل سلطان الجزار والفنان عبد العزيز محمود وابن مارى منيب ( بديع ) من زوجها الاول فوزى منيب.وغيرهم وحدث وقبل ان يتحرك القطار صعد إليه ( مندوب الرئيس محمد نجيب ) القائمقام حسين حمدى رئيس إدارة الجيش لابلاغ بعثة القطار شكر الرئيس وتحياته, وقد قابل الفنانون ذلك بالهتاف بحياة الرئيس ورجاله البواسل. وفى الساعة التاسعة والدقيقة الخامسة والأربعين تحرك القطار قاصدا إلى دمياط وهو يتألف من 15 عربة لأعضاء البعثة من ضباط وجنود وفنانين وفنانات ومندوبى السينما والإذاعة والصحف ووصل إلى دمياط فى الرابعة بعد الظهر وكانت الجموع من مختلف الهيئات والطبقات ونقابات العمال والمدارس والمعاهد فى استقباله يتقدمهم الأميرالاى حسن مهنا محافظ المدينة والأميرالاى حافظ موافى قائد منطقة القنال وشرق الدلتا . والاكثر اعجابا ان تلك الرحله تكرم الاهالى بدمياط بمبلغ ضخم هو 3248 جنيها ( فى عام 1953 ) وحمولة 39 عربة من الأرز والقمح والشعير والجبن والدقيق وكميات من الخشب وقطع من الأثاث وملابس وأقمشة وأغطية ولا عجب !!! ومبلغ 800 جنيه و20 طن اسمنت وهكذا كان الجميع يحب مصروعلى راسهم اهل الفنون رحم الله الجميع \ المخرج والباحث فى التراث الفنى وجيه ندى 01006802177 [email protected]