هل سألت نفسك ذات يوماً أن كنت على صواب ام علي خطآ فيما تعتقده أو تؤمن بيه أعتقد أن الكثير لم يسأل نفسة لو برهة من الوقت هذا السؤال ؟! أو لربما سأل ولكن حال دون الوصول لنتيجة معينة فسكت وأنطمس وساير القطيع خوفاً من قيد المجتمع والقيد الأسرى ومجموعة القيود التي توارثنا وورثنا فكلنا وبلا إستثناء قد ورثنا الدين ولم يؤمن الكثير منا عن أقتناع بذلك المنعطف الخطير الذي يرسم لنا حياتنا وومماتنا فقد نشانا وسط توجيه ديني موروث ومنقول وذلك على مختلف الأديان الثلاثة أو حتي أن كان البعض منا على غير دين أو لايؤمن بفكرة الإله فأعتقد أن وصول البعض لتلك المنطقة المظلمة من هذا الفكر وذاك البعد الشارد الشاذ هو نتيجة حتمية للفكر الخطأ الذي وصل إلينا فبعد موت الأنبياء تقادم العهد على الكتب ودخلت التحريفات من أصحاب الهوي والمصلحة الذين راحوا يبثون أفكارهم الشيطانية من أجل تأجيج الفتن وإشعال النفوس بالشرور فلم يوتي أحد منا حرية الاختيار كاملة او حرية البحث والتفيكر والتأمل بشكل حقيقي أننا يا سادة مكبلون بمجموعة من الموروث الفكري والأدبي والديني ولا احد خاض التجربة منا بشكل حقيقي الا قلة محدودة وهم من يستحقونها بجدارة لانهم عانوا اشد العناء وكانت لهم الجراءة علي مواجهة الجميع وذلك من أجل الوصول إلى الحقيقة