قائد القوات الجوية الأسبق: الاستطلاع الجوي نجح في تصوير جميع مراحل إنشاء خط بارليف    رابط الاستعلام عن نتيجة المدن الجامعية عبر موقع الزهراء 2024    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر    الإثنين، فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية    110 مليارات دولار استثمارات تراكمية لمشروع "رأس الحكمة" بحلول 2045    العقارات تتصدر قائمة التداولات الأسبوعية بالبورصة بقيمة 6.1 مليار جنيه    الجيش الأمريكي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن    أول قرار من الأهلي ورد سيراميكا... القصة الكاملة لتصريحات أحمد قندوسي    "تأجير الملعب لأكاديمية الأهلي".. إلغاء مباراة دلفي وإنبي في دوري السيدات (مستند)    تصريحات مثيرة من مجدي عبد الغني ضد الخطيب و أكرم توفيق و كهربا    محادثات مع سيدات.. حبس فني تحاليل بتهمة ابتزاز طبيب في العياط    أحمد عبدالحميد يواجه أمير كرارة في "ديبو"    تركي آل الشيخ يعلن موعد عرض مسرحية "طالبين القرب"    عادل حمودة: أحمد زكي مرض نفسياً بسبب الفن.. وجمعته علاقة حب بفنانة شهيرة    روح أكتوبر    اعتداء وظلم.. أمين الفتوى يوضح حكم غسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات في الوضوء    حسام موافي: عيد الأم فرصة للتذكر والدعاء وليس للحزن    "السبب غلاية شاي".. إحالة موظفين بمستشفى التوليد فى مطروح للتحقيق -صور    «بداية جديدة».. 1190 مواطنا استفادوا من قافلة طبية ب«الشيخ حسن» في مطاي    طريقة سهلة لتحضير بسكويت الزبدة بالنشا لنتيجة مثالية    المطرب محمد الطوخي يقدم "ليلة طرب" في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    وزير الرياضة يطمئن على جاهزية استاد القاهرة لاستضافة مباراة مصر وموريتانيا    محافظ بيروت: حجم الأضرار في العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية كبير جراء العدوان الإسرائيلي    أسعار تذاكر العمرة 2024.. قبل حلول شهر رجب وأبرز الضوابط    مركز التأهيل الشامل بشربين يستضيف قافلة طبية مجانية متكاملة    الطب البيطري بدمياط: ضبط 88 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية    النجمة الفرنسية ماريان بورجو : محمود حميدة عملاق وأنا من جمهوره    أعضاء حزب العدل في المحافظات يتوافدون للتصويت في انتخابات الهيئة العليا    شركات عالمية ومصرية وإماراتية.. تفاصيل إطلاق شراكة لتعزيز الابتكار في المركبات الكهربائية الذكية    المرصد العربي يناقش إطلاق مؤتمرًا سنويًا وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان    مستوطنان إسرائيليان يقتحمان المسجد الأقصى ويؤديان طقوسا تلمودية    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكريين اثنين في معارك جنوب لبنان    الصليب الأحمر: الشرق الأوسط على شفا صراع مسلح    الحكومة تبدأ تسليم المرحلة الأولى من أراضى مدينة رأس الحكمة.. وأكبر منطقة صناعية بالمنطقة لتوطين المنتج المحلي    «الجمارك» تكشف موقف سيارات المعاقين الجديدة غير المفرج عنها    الشوط الأول.. الأهلي يتقدم على الزمالك في أول قمة تاريخية لكرة القدم النسائية المصرية    واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم    رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان... منتسِبة تروي اختبارها الروحانيّ    وزير الاتصالات يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا    «العمل» تعلن 4774 فُرصة عمل تطبق الحد الأدنى للأجور في 15 محافظة    مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم بالغربية    الأنبا توماس يستقبل رئيس وزراء مقاطعة بافاريا الألمانية    قناة السويس تكشف حقيقة بيع مبنى القبة التاريخي    جيفرسون كوستا: أسعى لحجز مكان مع الفريق الأول للزمالك.. والتأقلم في مصر سهل    منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل    بالصور- ضبط 4.5 طن لحوم ودواجن فاسدة بالمنوفية    الإسكان: إزالة مخالفات بناء وظواهر عشوائية بمدن جديدة - صور    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    السيطرة على حريق بخط غاز زاوية الناعورة بالمنوفية    الاستعلام عن حالة فتاة سقطت من شرفة منزلها بأكتوبر.. وأسرتها: اختل توازنها    جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء عاجلة لسكان 20 قرية في جنوب لبنان    في يوم الابتسامة العالمي.. 5 أبراج تحظى بابتسامة عريضة ومتفائلة للحياة    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    هيئة الأرصاد تكشف عن موعد بدء فصل الشتاء 2024 (فيديو)    تحقيق عاجل في مصرع وإصابة 7 في انقلاب سيارة ميكروباص بطريق مصر إسكندرية الصحراوي    لازم يتجوز.. القندوسي يوجه رسائل إلى كهربا لاعب الأهلي (فيديو)    حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين    هل اعترض كولر على منصب المدير الرياضي في الأهلي؟.. محمد رمضان يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوسف وهبى يهدد بهجر المسرح !
نشر في شباب مصر يوم 24 - 03 - 2012

حدث تلك التهديد من الفنان الكبير وعميد المسرح العربي يوسف وهبي وأحد أكبر الرموز الفنية في القرن العشرين، و مؤسس فرقة رمسيس التي تخرج فيها عشرات المواهب التي حملت علي عاتقها لواء السينما والمسرح في القرن الماضي، وعلى صفحات مجلة المصور الصادره فى 29 اغسطس 1958 والعنوان ( يوسف وهبى يهدد بهجر المسرح ) كتب يقول سارحل من هنا ولن اعود الى المسرح – لقد اعتزلت التمثيل لا لاننى كفرت برسالتى و لكن لان تضحياتى تقابل بجحود مميت من المصلحه المسئوله عن الفنون فى مصر ويقول اننى صاحب رساله لم اتخل عنها يوما واحدا – سافرت الى ايطاليا وتعلمت فن الاخراج والتمثيل المسرحى وكل ما يتعلق بهما و عدت الى بلادى فى وقت لم يكن فيه ما يستحق ان يطلق عليه اسم ( تمثيل راق ) فدفعت ثروتى الماديه وثروتى الصحيه فى سبيل الفن وفرشت بهما طريق المجد الفنى واندفع الشعب يؤيد جهادى وجهودى ويعترف بهما وتخرج فى مسرحى المئات ممن يعدون اساطين فى دنيا المسرح والسينما ومع ذلك فاننى كلما تقدمت الى مصلحة الفنون طالبا بعض حقى بمنتهى التواضع والخجل – قوبلت بصلف وكبرياء ولا اقول بازدراء – انا يوسف وهبى ويطالب فى نهاية مقاله وشكواه ان يحاكم الشعب مصلحة الفنون ويقول ياليتنى كنت ابيع البسبوسه او الكنافه ؟؟؟ واضاف ( ان المسؤلين عن المسرح لا يحبون الا كل لاعق يدين و كل منحن على الاقدام وهذا مالا اعرفه انا ولا احب ان اعرفه – لاننى يوسف وهبى - ان أبسط ما يقال عن يوسف وهبي إنه كان فناناً شديد التميز ممثلاً أو مخرجاً، وكان 14يوليو 1898تاريخ ميلاد الفنان. ولد في مدينة الفيوم وكان والده "عبد الله باشا وهبى" يعمل مفتشاً للرى بالفيوم، وكان يقطن منزلاً يقع على شاطئ بحر يوسف "بجوار شارع بحر ترسا الآن" .بدأ تعليمه في كتاب العسيلى بمدينة الفيوم، وكان أعلى "مسجد العسيلي" قبل تجديده بشارع الحرية أمام "كوبرى الشيخ سالم" بمدينة الفيوم. لم يزل تراث والده موجوداً في الفيوم إذ أنه هو الذي قام بحفر "ترعة عبد الله وهبى" بالفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضى الصحراوية إلى أراضى زراعية، كما أنشأ المسجد المعروف باسم "مسجد عبد الله بك" المطل على كوبرى مرزبان بمدينة الفيوم، والذي كان يعتبر أكبر مسجد بالفيوم حتى وقت قريب.. تلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر. شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى "سليم القرداحى" في سوهاج، بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وتلحينها وزامله حسن فايق ومن تلك الالحان لحن الكوكايين شم الكوكايين خلانى مسكين – مناخيرى بتون وقلبى حزين – وعنيه فى راسى رايحيين جايين وهو من تاليف عبد الله شداد وشاركه الغناء وادائه حسن فايق والذى ينسبه البعض لسيد درويش ولحن ايضا حنوا يا ناس ع الفقير وايضا لحن السبارس عمل مصارعاً في "سيرك الحاج سليمان" حيث تدرب ومعه زكى رستم على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع "عبد الحليم المصري".سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم " محمد كريم"، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى "كيانتونى"، وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، حيث حصل على ميراثه "عشرة الأف جنيه ذهبي"، مثله مثل اشقائه الأربعة. عمل بجد للنهوض بفن التمثيل في سبيل الارتفاع بمستوى المجتمع، فكون فرقة رمسيس من الممثلين حسين رياض، أحمد علام، فتوح نشاطي، مختار عثمان، عزيز عيد، زينب صدقي، أمينة رزق، فاطمة رشدي، علوية جميل، وقدموا للفن المسرحى العشرات من الروايات مؤلفة ومعربة ومقتبسة مما جعل مسرحه معهداً ممتازاً للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار ألمع أساتذة المسرح العربى ومن تلك الاعمال راسبوتين – القضيه المشهوره – الاخرس – الرعب الدائم – امراه لها ماضى – الحلق اللولى – جوهره فى الوحل – بنات الريف – يا تلحقونى يا ما تلحقونيش – بريموا المواساه – ناكر ونكير – اولاد الشوارع – بيومى افندى .حصل على لقب التصريح بالاعتراف بلقب "البكوية" وظهوره سابقا اسمه فى السينما عقب حضور الملك فاروق أول عرض لفيلم "غرام وانتقام" في سينما ريفولي بالقاهرة .تابينا للفنانه اسمهان فى 11 ديسمبر عام 1944 - ومن أهم أفلامه: "بنت ذوات من اخراجه وايضا صاحب القصه والحوار وايضا السيناريو وشاركه التمثيل راقيه ابراهيم و ليلى فوزى وعبد المجيد شكرى وفاخر فاخر وعباس فارس وبشاره واكيم 1942 \ جوهرة تمثيل واخراج نجمنا يوسف وهبى وشاركه البطوله المطربه نور الهدى وزوزو شكيب وحسن فايق وفؤاد شفيق والراقصه امينه محمد وسميره كمال وغنى ايضا فى احداث الفيلم محمد الكحلاوى 1943 \ سيف الجلاد ايضا من تمثيل واخراج وابداع يوسف بك وهبى وغنت عقيله راتب ومحمد فوزى ومحمود المليجى والراقصه هاجر حمدى وعلويه جميل وعبد العليم خطاب وكان العرض فى دار سينما الكورسال 9 اكتوبر 1944 وبعد العرض وعشرة ايام اخرى كان فيلم ابن الحداد والاخراج والبطوله امام مديحه يسرى وعلويه جميل والمطرب محمد امين ومن خلال اغنياته تزوج بالفعل من مديحه يسرى وذلك قبل ان تقترن بالمطرب محمد فوزى ويقترن محمد امين ايضا بالراقصه هدى شمس الدين وكان العرض 19 اكتوبر بدار سينما كوزمو بالاسكندريه وكان فيلم الضجه الاعلاميه والسياسيه غرام وإنتقام والذى حضر الملك فاروق العرض الخاص له فى الاحد 10 ديسمبر عام 1944 وانشا صندوق لاهل الفن وتبرع له بمبلغ 500 لروح المطربه اسمهان وتم السماح ليوسف وهبى باقتران لقب بك باسمه لما بذله يوسف من مجهود شاق عندما دعى جلالة الملك لحضور العرض الخاص واثناء رحلة الذهاب الى دور العرض بسينما ريفولى تم تصوير تلك الرحله واستغرقت 12 دقيقه وكانت المفاجاه لجلالة الملك بتصوير تلك الرحله وعرضها امامه – بارك له تلك العمل وسمح باقتران اللقب باسمه على الشاشه وشارك فى احداث الفيلم انور وجدى ى وزوزو ماضى وبشاره واكيم وامينه شريف وفاخر فاخر ومحمود المليجى وعرض 11 ديسمبر بدار سينما ستوديو مصر \ سفير جهنم فيلم رائع وغنائى ايضا وساعد فى الاخراج حسن الامام وشارك فى التمثيل ليلى فوزى و امينه شريف وفردوس محمد وفؤاد شفيق ومحمود المليجى وغنى المطرب عبد الغنى السيد من الحان محمود الشريف ورياض السنباطى وكان العرض 19 فبراير 1945 بدار سينما الكورسال بالقاهره \ ملاك الرحمة من اخراج وسيناريو وحوار وقصة بطلنا الكبير يوسف بك وهبى وشاركه التمثيل راقيه ابراهيم وبشاره واكيم وسراج منير وزوزو شكيب وفاتن حمامه وكان العرض بدار سينما كوزمو بالاسكندريه 2 ديسمبر 1946 وغيرهم من الاعمال الكثيره والتى تحتاج الى مقالات عديده .وكانت جميع أعماله تدور حول الارتفاع بالمستوى الثقافى والإجتماعى، ولم يقتصر نشاطه الفنى على مصر، بل في محتلف الأقطار العربية وذلك لتعريف الشعب العربى بدور مصر الرائد في فن التمثيل ودعماً للروابط والعلاقات بين أجزاء الوطن العربي. وليوسف وهبى حكايات طريف لحياته من القريه الى العالم الغربى وعالم الفنون اذ كان والده يبغى ويتمنى أن يصبح ريفيا مثله، ولكن عشقه للتمثيل دفعه بعيدا تماما عن هذا الطريق، ووسط دهشة عائلته كلها التحق بالسيرك للعمل كممثل، وهكذا انتقل من أعلى طبقة في المجتمع إلى أدنى طبقة وهي طبقة "المشخصاتية" التي لم يكن معترف بشهادتها أمام محاكم الدولة في ذلك الوقت.ومن جراء فعلته قام والدة بطرده من بيت العائلة، وألحقه بالمدرسة الزراعية في محاولة منه "لإصلاحه وتهذيبه".لم يستجب الشاب يوسف وهبي وهرب إلى إيطاليا لتعلم المسرح ولكي يهرب من ملاحقة عائلته قام بتغيير اسمه إلى "رمسيس"، ولم يعد إلى مصر إلا بعد أن وصله خبر وفاة والده الباشا الذي توفي وترك له ولأخوته ثروة طائله وكبيرة.وبعد أن تسلم هذا الميراث قام الفنان يوسف وهبي بإنشاء فرقة مسرحية خاصة وأطلق عليها فرقة رمسيس، ( اسمه البديل فى رحلته الفنيه فى الخارج ) وقرر أن يقدم بها شيئا مختلفا عن مايقدمه مشاهير المسرح في ذلك الوقت "علي الكسار ونجيب الريحاني" بعد أن قام بدراسة أعمالهم دراسة متأنية، وأطلق علية في تلك الفترة من بداياته لقب "رسول العناية الإلهية" الذي سوف ينهض بفن التمثيل في مصر.وبعد بداية قوية في المسرح دخل يوسف وهبي إلى السينما متأخرا قليلا وذلك بسبب إعطاءه المسرح الجزء الأكبر من اهتمامه، وبعد أن هداه فكره الى السينما والتى سبق ان عمل بها عام 1920 وشارك فى الفيلم الايطالى عين الثعبان وايضا فيلم اللعنه وايضا شارك فى التمثيل فى الفيلم الايطالى ايضا ( الذى لا يهزم ) عام 1922 ومع مرور السنين اتفق مع زميله فى التعليم بالخارج محمد كريم وقاما بالاعداد لفيلم روائي طويل وهو "زينب"، على أن يقوم هو بإنتاجه ويقوم محمد كريم بالإخراج. ثم أتفق مع المخرج بعد ذلك على صناعة أول فيلم مصري ناطق ومن انتاجه وهو فيلم "أولاد الذوات" الذي حقق نجاحا ساحقا، بعد اشتراك العديد من الممثلين الاجانب ومنهم كوليت دار فيول و لوسيان فورنا رنيير ومن المصريين سراج منير وامينه رزق ودولت ابيض وكان العرض الاول 14 مارس 1932 بدار سينما رويال بالقاهره وبعد ذلك قام الاستاذ المبدع يوسف وهبي بكتابة ثاني أفلامه وهو "الدفاع" 1935 واشترك في إخراجه مع نيازي مصطفى، ثم كان الفيلم الثالث "المجد الخالد" 1937 الذي قام فيه بالكتابة والتمثيل والإنتاج والإخراج. عمل بعد ذلك يوسف وهبي كمؤلف لثلاثة أفلام متتالية "ليلة ممطرة" "ليلى بنت الريف" و"ليلى بنت مدارس" كلها من إخراج توجو مزراحي، وشارك واخرج وانتج ايضا طيلة حياته افلام عريس فى استنابول 1941- بنت الذوات 1942 – و عام 1943 الطريق المستقيم و البؤساء - وعام 1944 افلام سيف الجلاد و غرام وانتقام و برلنتى و ابن الحداد –وعام 1945 افلام سفير جهنم و بنات الريف و الفنان العظيم – وعام 1946 افلام شمعه تحترق و يد الله و ملاك الرحمه – وعام 1947 افلام القناع الاحمر و شمعه تحترق و شادية الوادى - وعام 1949 افلام كرسى الاعتراف و غزل البنات و بيومى افندى - وعام 1950 افلام الاوفو كاتو – وعام 1951 فيلم اولاد الشوارع و حبيب الروح – وعام 1952 افلام المهرج الكبير و ناهد - وعام 1953 افلام بيت الطاعه و بنت الهوى – وعام 1954 افلام اسعد الايام و حياه او موت – وعام 1955 افلام عهد الهوى و بحر الغرام – وابتعد سنوات عن السينما وعاد عام 1958 بافلام حبيبى الاسمر و رحمه من السماء و الملاك الصغير – وعام 1959 وفيلم مفتش المباحث – وكان عام 1960 وافلام عده منهم الناس اللى تحت و اشاعة حب و مال ونساء - وعام 1962 الخيانه العظمى و الاستعباد – عام 1963 ايام زمان – وعام 1966 كان فيلم نورا – وعام 1968 فيلم شنبو فى المصيده - وعام 1969 فيلم ميرامار و كيف تسرق القنبله الذريه و الحلوه عزيزه - وعام 1970 فيلم الحب الكبير – وعام 1971 شارك المبدع فى افلام عشاق الحياه و موعد مع الحبيب و الاختيار – وعام 1972 وفيلم ازمة سكن - وعام 1973 فيلم البحث عن فضيحه – وعام 1976 فيلم زمان يا حب و البنات لازم تتجوز وحكايتى مع الزمان – و عام 1979 جذبه المخرج الكبير يوسف شاهين لتمثيل دور مهم فى فيلم اسكندريه ليه وهي المرة الأولى التي يقوم فيها ممثل بأداء شخصية اليهودي بعد ثورة 1952، وقد أظهر في هذه الشخصية إحساس مرهف مدعم بخبرة سنين طويلة من الإبداع والفن.- عام 1981 شارك فى فيلم دماء فى الثوب الوردى – وعام 1982 قام العملاق بالمشاركه فى احدث فيلم السلخانه وكان الفيلم الاخير للفنان العظيم فى حياته الدنياويه - وعام وحصل يوسف وهبي أيضا على وسام تقدير من مجلس قيادة الثورة ودرجة الدكتوراة الفخرية عن مجمل عطاءه للفن المصري. وكان يوسف وهبى يرى ان المسرح ينزلق الى هاويه ولابد من تخليصه اياها لما نتج منها لما يراه لا يصلح للمسرح فى تلك العصر من الشعرِ الراقص لنجيب الريحاني وحواجب علي الكسار، فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس.وبدأ بمسرحية "المجنون" كباكورة لأعماله المسرحية حيث عرضت على مسرح "راديو" عام 1923 وكانت معظم مسرحياته في بدايات حياته مترجمة عن أعمال عالمية لشكسبير وموليير وإبسن، ومما هو جدير بالذكر ان سبب تاخر عمل يوسف وهبى بالسينما سببها الحملة الصحفية والدينية التي أثيرت ضده بسبب نيته في تلك الحقبه من العشرينيات وعزمه بتمثيل دور النبي محمد في
فيلم لشركة ماركوس الألمانية بتمويل مشترك مع الحكومة التركية، وكان يرأس تركيا مصطفى كمال أتاتورك، حيث اضطر تحت ضغط شعبي ومن الملك فؤاد الاول ملك مصر الذي هدد بسحب جنسيته المصرية منه.وفي عام 1930 وبالتعاون مع محمد كريم أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم التي بدأت أعمالها بفيلم "زينب" سنة 1930، والذي كان من إنتاجه وإخراج محمد كريم. وفي عام 1932 أنتج "أولاد الذوات" الذي كان أول فيلم عربي ناطق وكان الفيلم مقتبسا عن إحدى مسرحياته الناجحة، حيث قام بكتابة النص وقام ببطولة الفيلم، كما قام محمد كريم أيضا بإخراجه. ثم كتب فيلمه "الدفاع" سنة 1935، ليخرجه هذه المرة بنفسه بالتعاون من المخرج نيازي مصطفى. ثم في عام 1937 قدم فيلمه الثالث "المجد الخالد"، وهذه المرة كان هو الكاتب والبطل والمخرج. بعد ذلك وفي ثلاث أفلام هي "ليلة ممطرة" 1939، "ليلى بنت الريف" 1941، و"ليلى بنت المدارس" 1941، ترك الإخراج لتوجو مزراحي. وبعد النجاح الضخم لهذه الأفلام قدم فلمه "غرام وانتقام" 1944، والذي أخرجه بنفسه. وبعمره الذي شارف على 46 لعب دور شاب عاشق يقع في غرام أسمهان، والتي لعبت دورها الثاني والأخير. شكل أسلوب المسرح الساخر على يد نجيب الريحاني منافسا رئيسيا لأسلوب يوسف وهبي الذي اتسم بالميلودرامية. ومن اعمال الفنان الكبير يوسف وهبى المسرحيه "كرسي الاعتراف". وقد نقل هذه المسرحية من المسرح إلى الشاشة الفضية إيماناً منه بإبقاء هذا العمل الفني خالداً على مر الأيام والسنين. ولم تكن هذه أول مسرحية ينقلها إلى السينما بل نقل "راسبوتين" و"المائدة الخضراء" و"بنات الشوارع" و"أولاد الفقراء".كما كانت المسرحيات التي يقدمها على مسرح رمسيس من روائع الأدب الفرنسي والإيطالي والإنجليزي مخالفاً بذلك ما كان يقدم من مسرحيات مثل "خليفة الصياد" و"هارون الرشيد" و"وصلاح الدين الأيوبي" و"صدق الإخاء" و"أصدقاء السوء".والقضيه المشهوره و الاخرس "عطيل - المسترفو - سر الحاكم بأمر الله "تأليف على أحمد باكثير" - الكوكايين - يوليوس قيصر - الطمع - الدنيا مسرح كبير - المائدة الخضراء - بيومى أفندى - حب عظيم - هاملت - أولاد الفقراء - اليتيمان - الاستعباد - نحن وأنتم - بنات الريف - واحد يساوى إثنين - كرسى الإعتراف - راسبوتين - غادة الكاميليا - الذبائح - أولاد الذوات - أولاد الشوارع - بنت مدارس - ابن الفلاح - ناكر ونكير - الموت المدنى - حدث ذات ليلة - البحار المزيف - لويس الحادى عشر - كليوباترا - الجريمة والعقاب - المجنون - المرأة المقنعة - الدم - متى تتزوج - عريس في علبة - شجرة الدر - دافيد كوبرفيلد - الذهب - التاج والفضيلة - أوبريت العشرة الطيبة" .وكان لتكريمه واجب مصرى خالص لما قدمه للوطن وللامه العربيه فقد منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960 - جائزة الدولة التقديرية العام 1970 - انتخب نقيبا للمثلين العام 1953 وعمل مستشارا فنيا للمسرح بوزارة الإرشاد - حاز على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراة الفخرية العام 1975 من الرئيس المصري أنور السادات - منحه بابا الفاتيكان وسام "الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية"، وهو أول مسلم يحصل على هذه الجائزة - لقب عميد المسرح العربي" توفى في 17 أكتوبر عام 1982بعد دخوله لمستشفى المقاولون العرب اثر اصابته بكسر في عظام الحوض.و توفي أثناء العلاج اثر اصابته بسكته قلبيه مفاجئه وكان إلى جواره عند وفاته زوجته وابنها. ودعه محبى فنه بعد حياة حافلة بالإبداع، وتخليداً لذكراه تكونت في مسقط رأسه الفيوم جمعية تحمل اسمه هي "جمعية أصدقاء يوسف وهبى" وأقيم له تمثال أمام مقر هذه الجمعية بحي الجامعة بالفيوم على رأس الشارع الذي يحمل اسمه.رحمه الله \ المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيه ندى وللتواصل 01006802177 [email protected]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.