خطابى هذا أوجهه الى أخواتى الفتيات اللاتى فى مرحلة المُراهقة .. أوجه اليهم خطابى .. فكلٌ منا يأمل أن يعيش مرحلته وكل منا يأمل بحرية مطلقة لاحرية مقيدة بأصول وأخلاقيات وقواعد وأدبيات .. كل منا يحلم أن يكون كالطائر يطير ويحلق ويفعل مايشاء .. لكنهم نسوا أن الانسان هو حيوان مفكر .. التفكير فقط سواء كان صواباً أو خطأً هو الذى يُميذنا عن غيرنا من الكائنات الحية وكذا الحيوانات .. أنا أتقدم بطريقة الى نفسى وغيرى من بنات سنى واتمنى لو يتعنها جميعاً فأسألهم : مارأيكن أن يكون هناك أحد تقولون اليه كلمة أحبك .. تحبونه كما تشاؤون .. تحبونه بلاخوف من عقاب الأهل أو الضمير .. تحبونه على الملأ .. فى يوم 14 فبراير كان العيد الحب .. فيُقال أنه حراماً أن تعبرن الفتيات لأحبائهن عن مشاعرهن .. مارأيكن أن تجعلونه حلالاً .. فبدلاً من أن تذهبوا لشراء الهدايا لمن تحبونه سأرشدكن على محبوب لايتطلب منا كل هذا العناء .. فلتسألوننى جميعاً : أوهل جُننتى .. أقول لكن : انى فى غاية العقلانية .. فقد أمسكت بورقتى وقلمى وكتبت مواصفات حبيبى وهى .. الجمال .. الرحمة .. الحُلم .. اللطف .. الرأفة .. الكرم .. الجود .. الوُد .. بل وكل صفات الجمال والكمال .. فهو نور لاينتهى .. وجمال لايمكن وصفه .. ونور لاينطفىء .. وحنانٌ لاينتهى .. ذو غفران لاينقضى عن خطايا من يُحب .. عندما نبتعد عنه لايسأم من القرب منّا .. هو الألفة عندما تتوه منك الألفة .. هو الأمل عندما يهجم عليك اليأس .. هو فيضٌ من فيض .. هو جمال من جمال .. هو رحمات من رحمات .. ألا يستأهل منا نحبه ونعشقه دون كل سواه .. ألازلتم تسألوننى من هو هذا المعشوق .. ومن هو ذاك المحبوب ... ...................هو الله .. مارأيكن أخواتى أن نجعل عيد الحب عيد حب فى الله .. نتقدم بالتوسلات والدعوات اليه تعالى نعبر فيها عن مشاعرنا تجاهه فيتغمدنا برحماته وجميل عطفه .. قولوا معى أخواتى .........................أحبك معشوقى الأوحد ..