انهمر يا دمع الأرامل على جدران المساجد لترتوي أغصان الزيتون الذابلة على أبواب المعابد فغداً سيأتي من يزرع الحب في حدائق الرعب وتعود البسمة إلى شفاه الأطفال ولن تموت مدينتنا غداً سيأتي خلفنا من يمسح العار من صفحات تاريخ البشر وينحت ميلاد النصر فوق الشجر والحجر ولن تموت مدينتنا غداً سيأتي خلفنا من يكفكف الدمع من وجن الصغار ويمحق الأعداء في كل الأنحاء ويقهر الطغاة وكل الطغاة ليعود السلام إلى أرض السلام وتسقط لغة الدماء من قاموس السفهاء ولن تموت مدينتنا وستنهض يوما على بحبحة الحناجر وسترقص حتما على إيقاع صليل الخناجر في ساحة النضال ولن تموت مدينتنا وبإيمان النصر وروح القدسية وبلهفة الشوق العارم للحرية سنقطع دابر كل الهمجية وندوس كل حقول الشر والعبودية من أجل مدينتنا السماوية ولأجل مدينتنا العربية.. **** بقلم الشاعر من المملكة المغربية رابط القصيدة بالصوت والصورة http://www.youtube.com/watch?v=8WwA7vpfewM