واقفت برقتها تتحلي بفستانها الجديد امام المراه ثم اغلقت باب غرفتها حينما سمعت صوت قادم من بعيد وصارت تتدوروترقص كالفراشة تنتقل من سرير الي اخر حتى اقتحم غرفتها اشخاص اخرون يهللون ويرقصون ويشربون ويضحكون واقفت حائره أمام الجميع فهى لم تكن غرفتى ........ فاين سريرى ؟ واين وسادتى ؟ فبدءت تتسأل اين انا الان ؟ هل مت وانتقلت الى عالم اخر بعيد .... ام اننى مازالت علي قيد الحياة .... فاذا نظرت الى بعيد تجد بحرا تتلاطم فيه الامواج واذا اقتربت منه تجدوه بحرا هادىء .... الموسيقى تعلو والجميع يتحركون ويرقصون وانا واحدى... فاخيرا وجدت بابا يخرجون منه جريت عليه امسكت بي امراه عجوز حاولت الهروب منها ولكننى عجزت ....وحينما انغلق الباب غادرتنى. ووقفت انتظر يد العون من احد فالجميع غافلون فعلي يمينى شمس تشرق وعلي يسارى ظلام دامس وانا في المنتصف لا اعرف طريق ولا اعرف نهار من ليل مرت ساعات طويله وانا ابحث عن طريق اخر وانتهت محاولاتى بالفشل الا ان رايت شخصا من بعيد لا اعرف ان كان رجلا ام امراه اعتقد انه يبحث عن مخرج مثلي فهو يتجه يسارا ويمينا فحاولت الاقتراب اكثر فالطريق طويل والجو مرعب وغريب ..... حتي ان وصلت فظهرت الرؤية فهو فتي يبتسم يمد يده من بعيد مددت يدى وفجاءة اشتعلت الموسيقي من جديد وبدء الجميع يصفقون لنا وصرت اجرى وادور وارقص واغمض عينى وافتحها فهو حقيقى حتى ان اغمضت عينى مره وفتحتها اختفي الفتي من امامي وظللت تائهه ابحث عن طريق اخر