الدكتور أحمد عبد الهادى ولكن شيئا ما لازال رغم العمر يدق قويا فى الصدر .. يتهادى ببن ذلك القلب الذى إحتوى هذه المشاعر وهذا الأماكن .. وهذه القربة التى فيها نشأ ذلك الطفل في قلب تلك الطرقات بين تلك الدروب.. وسط هذه المزارع .. أسفل تلك الأشجار.. بين دفتى السمارة قريتة التى إحتضنتة.. فيتوق لتلك الأحلام منتهزا تلك المناسبات من كل عام.. فيتحول ذلك العيد إلى معني.. إلى مشاعر.. فيكتب سعيدا.. كل عام وكل الأصدقاء فى حب وسعادة ووئام.. كل عام والطفل هو الطفل.. والزمن كما هو.. أيضا والمكان