دمشق محرر الشئون العربية تؤكد اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية استلامها لمعلومات دقيقة عن قيام إرهابيين عملوا سابقاً مع تنظيم داعش ويعملون حالياً مع القوات الأميركية وما تُسمى بقوات سورية الديمقراطية (قسد) بجلب بعض العائلات من مناطق تسيطر عليها قسد إلى القاعدة الأميركية المتواجدة في حقل الجفرة النفطي ليتم تدريبهم على القيام بتمثيلية توحي بأنهم تعرضوا للقصف بقذائف مدفعية مزودة بمواد كيميائية من قِبل الجيش العربي السوري. وقد مضى على تدريب العائلات على هذه المسرحية حوالي الاسبوع وستقوم القوات الأميركية بالتنسيق مع قسد باستفزاز القوات المسلحة السورية المتمركزة في محيط الحقل، ومن المرجح أن يتم تنفيذ هذه المسرحية في إحدى القرى خارج حقل الجفرة. جاء ذلك في تصريح مصدر مسؤول في اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والذي صرح أيضا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتابع وأجهزتها الاستخبارتية العسكرية ترتيب عمليات مسرحية في بعض أنحاء الجمهورية العربية السورية من خلال الدفع بعملائهاوأدواتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السوريين الأبرياء واتهام الدولة السورية زوراً وبهتاناً بذلك، وذلك بهدف خدمة نهجها العدواني على سورية وتشجيع التنظيمات الإرهابية التابعة لها على ممارسة جرائمها ضد الشعب السوري وإطالة أمد الأزمة في سورية. وأدانت سورية هذه المسرحية الجديدة والأجهزة الأميركية التي تقف خلفها، فإنها تؤكد أيضاً تورط بعض الدول الغربية الأخرى كفرنسا وبريطانيا، بمثل هذه الجرائم لاستخدامها مرةً اخرى ذريعة لاعتداءاتها ومؤامراتها على سورية وحملاتها التي تقوم بها ضد سورية وحلفائها في المنابر الدولية في نيويورك والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ولتبرير عزمها على عقد اجتماع استثنائي للمؤتمر العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي تقوم بالتحضير له والضغط على الدول الأعضاء في المنظمة لإجبارها على عقده بواسطة الابتزاز والتضليل، تؤكد سورية مرة اخرى أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا أخلاقي ومرفوض تحت أية ذرائع وفي أي زمان ومكان