الدكتور أحمد عبد الهادى أقسم بأغلظ الإيمان أن حل أزمة الصحف الحزبية فى جيبه .. وأنه يملك 140 فرصة عمل للمتعطليين منهم .. ولكنه سوف يستبقيها لحين حصوله على فرص مماثله بحيث يتيح الفرص للجميع بلا إستثناء حتى يمكنه إغلاق هذا الملف نهائيا .. والملف سوف ينتهى منه نهائيا خلال 6 شهور من وصوله لمنصب النقيب .. هكذا قال الزميل المحترم عبد المحسن سلامة أثناء ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين .. قال ذلك فى جلسة خاصة عندما إتفقت معه على دعمه فى الإنتخابات بواسطة فريق عمل سأقوده له .. وكان كلامى واضحا معه ومحددا على الطريقة الإنجليزية .. وكانت الحملة التى أقودها وبشهادة غالبية الوسط الصحفى وشهادة قيادات عديدة من الدولة وكل الخبراء والمختصيين هى السبب الرئيسى فى نجاحه فى الإنتخابات ... أقول ذلك رغم أنه قد جاء للعبد لله تحذير شديد اللهجة أن سيادة نقيب الصحفيين لايحب أن يذكره أحد بأنه سانده أودعمه لأنه فى هذه الحاله يثور عليه .. ويغضب ويصاب بحالة هياج وثورة .. أقول ذلك رغم كل النتائج المترتبة على ذلك .. أقول ذلك وأؤكد أننى كنت واضحا قبل بدء حملتى لدعمه .. وصل سلامة لمنصبه .. طلب مهلة بسيطة للتنفيذ تحملنا الإهانات والإعتداء علينا وضربنا والإهانات كانت جراء دعمنا له .. وصل سلامة لرئاسة مجلس إدارة الأهرام .. وحدث الإنقلاب الكبير .. أصبح متحدثا باسم الأهرام فقط أهمل نقابة الصحفيين حاولنا تذكيره بملف الصحف الحزبية إن شاء الله ربنا يسهل بس أصبروا علي .. ثم حدث الإنقلاب الكبير المشكلة بقالها سنين .. أنتم جايين تحملوها لى دلوقتى هو أنا مش قلت لكم أصبروا كلمات أصبحت تقال بالصوت الحيانى والتهديد والوعيد .. والويل كل الويل لو سيادتك حاولت تذكيره بأنك ساندته وأنك إنتخبته بناء على برنامج أعلنه ووعد بتحقيقه .. يبقى وقعة أبوك سودة .. هو شخص لايجب أن ينتقد .. هو شخص لايحب من يذكره بدعمه .. نجح فى تحقيق الكثير من الأهداف لمؤسسة الأهرام أهمل نقابة الصحفيين أهمل قضايا الزملاء الصحفيين أهمل ملف الصحف الحزبية تجاهل كل الوعود وكل الإتفاقات ضرب بكل شئ عرض الحائط .. أغلق التليفونات قطع كل الخطوط مع الجميع إكتفى ببعض الزملاء كهمزة وصل معهم لتلطيف الجو وتطييب الخاطر .. نجح فى الحصول على ملايين الجنيهات للأهرام من الدولة بينما تخاذل عن فعل شئ فى ملف الصحف الحزبية رغم أنه يدرك جيدا أن هناك زملاء صحفيين يتسولون مايسدوا به رمقهم .. رغم أنه يعرف جيدا الوضع المزرى الذى يعيشه الصحفيين الحزبيين لانملك سوى أن نقول لك شئ واحد : نشكوك لله ياسيادة نقيب الصحفيين نشكوك للواحد القهار الذى لايغفل ولاينام نشكوك باسم زملاء ذاقوا المرض والتعب والتشرد والإرهاق والذل والمهانة .. زملاء وعدتهم وتاجرت بأوجاعهم .. من أجل وصولك للمقعد وتركتهم بعد أن تحملوا من أجلك المهانة والضرب والتعب والإرهاق وفى النهاية قررت التخلى عنهم والإهتمام فقط "باهرامك " .. نشكوك لله وحده القادر على أن يحاسبك بقدرته وقوته وبأسه وعدله ..