بمناسبه الذكري السنويه الاولي لشهداء كنيسه القديسين ال تى راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين. شارك المئات من المواطنين في هذه وقفة تضامنية صامتة بالشموع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية التي حضرها محافظ الاسكندريه وعدد من الرموز السياسيه البارزه علي راسهم ايمن نور والمستشار الخضيري كما شارك العديد من رموز القوى السياسية والحزبية فى هذه الوقفه وكان علي راسها حزب الوفد وقد صرح المهندس محسن حماد العضو المؤسس ةسكرتير عام حزب الوفد بالاسكندرية ان للحزب الوفد واجبا في هذه المشاركه تكريما للشهداء الكنيسه وشهداء الثورة عامة حيث ذكر ان حزب الوفد من اولي الحركات التي دعت للوحده الوطنيه كما شاركت احزاب اخري متعدده مثلا حزب المصريين الاحرار وقد ندد المهندس سيد بسيوني عضوا فالمصريين الاحرار ورئيس مجلس ادراه حركه مبادرة بان مشاركتهم واجبه للتعبير اننا لاننسي شهداء القجيسين وتاكيدا علي عدم التهاون فحق اي شهيد كما كان للحزب العربي الناصري مشاركه فعاله وقد صرح فريد الجبالي امين الحزب بالاسكندريه ان مشاركتنا في هذه الوقفه ماهي الاتعبير عن تقديرنا لاي شهيد واسرته ومطالبتنا باخد القصاص والمحاكمه العادله لاي مذنب وبالاضافه الي هذه الاحزاب كانت هناك عده حركات شبابيه مشاركه في هذه الوقفه وحركه الدعوة للحمله عمرو موسي ومندوبا من نقابه الممثلين متزن المنتي والعديد من المندوبين للمنظمات وهيئات مختلفه كما قدم المتظاهرون باقات الزهور وقدموها على أبواب الكنيسه وكانت هناك اجراءات امنيه مشدده من قبل مديريه امن الاسكندريه والقوات المسلحه تستمر للصباح اليوم التالي لحمايه جميع الكنائس كما صرح اللواء مدحت قريطم مدير مرور الاسكندريه باان هناك اجراءات امنيه مشدده للحمايه جميع الكنائس فالاسكندرية كما ذكر القس -مينا عادل ان الكنيسه قامت بحفل تابين وقداس من صبح اليوم الي صباح اليوم التالي وان الكنيسه تقف جانبا مع اسر الشهداء وتقدم لهم المعونات الدائمه ولكن لم يعكر صفو هذه الاحتفاليه الا بعض المشادات البسيطه التي حدثت عند وصول مدير امن الاسكندريه التي علي اثرها قاما بعض المتظاهرين برفع شعارت تندد بحكم الداخليه والاخد بالثار منهم وعلي اثرها قاما مدير الامن ومدير مرور الاسكندريه بترك ساحه الكنيسه والمغادرة