أعلن رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن لمجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، اليوم الجمعة، أن روسيا ستدعو لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة للجيش السوري. وقال أوزيروف لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “روسيا قبل كل شيء ستطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي. ويمكن اعتبار هذا كعمل عدوان من قبل الولاياتالمتحدة ضد دولة عضو في الأممالمتحدة”. وذكر: “لا أستبعد أن ذلك سيكون مثالا سيئا للغاية بالنسبة للمعارضة المسلحة في سوريا، وأن ذلك قد يضع محل الشك الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المعارضة، بما في ذلك في جنيف”. وأضاف أن هذه الضربة الأمريكية قد تقوض أيضا الجهود لمكافحة الإرهاب في سوريا. وأشار أيضا إلى أن التعاون بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا قد يتوقف بسبب الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة للجيش السوري. كان قد قال مسؤول أمريكي إن الجيش الأمريكي نفذ، الجمعة، ضربة بصاروخ صاروخية قوية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردًا على الهجوم الكيميائي المتهم نظام الرئيس بشار الأسد بأنه شنه على بلدة خان شيخون في ريف إدلب، الثلاثاء.