هاله أبو السعود “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” هذه الأيه العظيمه هي التي جاءت ببالي بمجرد مشاهده الاحداث اليوم حول الحرائق التي نشبت بالكيان الصهيوني حيث نشبت عدة حرائق ضخمة في أماكن متفرقة بالكيان الإسرائيلي ، ما أدى إلى رفع أجهزة الأمن حالة الطوارئ القصوى في جميع أنحاء البلاد والدفع بطواقم الحرائق لمحاولة تحدي الرياح وفرض السيطرة. ويعتبر هذا الحريق هو ضمن أكثر من 220 حريقا نشبوا بالطرق المفتوحة حيث اندلعت حرائق الأولى في غرب القدسالمحتلة وبالقرب من بلدة أبو جوش وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق تل أبيب- القدس، إلا أن طواقم الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق فيما ساعدت حركة الرياح على اشتداد الحرائق.فيما اندلع حريق كبير في منطقة مسجف شمال إسرائيل وجرى إخلاء السكان، إلى جانب حريق آخر في الناصرة أدى إلى إخلاء مدرسة بأرض هشيم بحي الصفافرة. وبحسب التقرير العبري أن طواقم الإطفاء الإسرائيلية بعثت ب 107 طلعات جوية أسفرت عن إخماد 50 طنا من بقايا الحرائق. وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان أن الحرائق التي تشهدها إسرائيل منذ صباح أمس لا يستهان بها خاصة وأنها تتكرر وتعود للاشتعال من جديد نتيجة لاشتداد حركة الرياح.ومن ناحيته قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، طلب المساعدة من تركيا واليونان وقبرص وإيطاليا لإرسال طائرات خاصة بإخماد الحرائق.وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، أن هذا القرار اتخذ في أعقاب اشتعال النيران بمناطق عديدة في البلاد وتوقع استمرار هبوب الرياح القوية خلال الأيام القادمة. اعوام عديده تشهد علي ظلم وتوحش الكيان الصهيوني ووقف العالم صامتا حتي وصل بهم الجبروت بمنع الأذان وذكر المولي سبحانه وتعالي فجاء الغضب الإلهي عليهم واقوي رد من العزيز الجبار ، اللهم أٌنصر الإسلام والمسلمين .