حيدر حسين سويري خصرها النحيف، أبهر الضيوف، بعد أن تمايل فوق طاولتهم، حين إجتمعوا حولها ينظرون ويصفقون، لكنَّ عينيها كانت عليه، حيثُ أخذ لهُ مكاناً في طرف الصالة، فرمت بنفسها في الهواء، فتطاولتها الأيدي والأعناق، لكنهُ لم يَمُد يَداً، ولم يتحرك، فشغفها حباً... ......................................................................................... حيدر حسين سويري كاتب وأديب وإعلامي عضو المركز العراقي لحرية الإعلام / رابطة المحللين السياسيين عضو رابطة شعراء المتنبي عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين البريد الألكتروني:[email protected]