لقد ضاق المواطن العراقي ذرعاً بالأوضاع الراهنة جراء الأزمات التي طالت حبالها وأدت إلى انتشار المضايقات والمنازعات بين أبناء الوطن الواحد والأهم في الأمر الحقد الأعمى الذي يملأ القلوب السوداء لأولئك الحاقدين على هذا الوطن وأدلل على ذلك بما يحدث في الساحة العراقية من تخريب وتدمير وضياع الحقوق وأيضاً محاولة الاغتيال الفاشلة لروح الوطن وجسده لأولئك الذين لم يعكسوا إلا حالة الإفلاس والانحطاط السياسي لهم ..ولما قدموه للشعب والوطن ,بات الشعب يائساً من تصرفاتهم اللامسؤولة ! حتى ثار غاضباً من اجل الخلاص والتغيير , لا شك ان التظاهرات الشعبية هي تعبير حي عن إرادة الشعب وهي حالة صحية يمكنها من اختصار الكثير من المساعي الوطنية، خصوصاً وان الحيف بات يقع على شرائح واسعة من الشعب العراقي وسط صمت المسؤولين وانكارهم لأي دور للجمهور في تسلقهم المناصب الحكومية، الامر الذي يعد استهتارا بمشاعره، واستهانة واضحة بدماءه في التصدي للارهاب الداعشي، خصوصاً وان البلاد تمر بمنعطف خطير ودقيق يدعو الجميع لتحمل مسؤولياتهم بعيداً عن المحاولات في ركوب موجة التظاهرات، في محاولة لفرض الإرادات والاساءة الى مطالب الجمهور، ومحاولة إيقاع الفتنة بين الفئات السياسية واستغلال هذه التظاهرات من اجل النيل من الخصوم السياسيين دون وازع اخلاقي او سياسي، ومحاولة تسقيط الآخرين واستهدافهم المتظاهرين وتحريف مسار التظاهرات باسم مسميات الوطن والشعب والفقراء وخدمتهم وتحقيق امنياتهم عبر شعارات براقة لتجميد وتقويض حجم التظاهرات لذا حاول الناشطون من ابناء الوطن في تدارك مثل هكذا اقاويل وشعارات وركوب موجة التظاهرات عبر مساعيهم المستمرة في تبيان الحقائق وكشف خفايا المغرضين وبهذا الصدد حث#المتظاهر و #الناشط #الصرخي الحسني : القوة للجماهير #المتظاهرة والاستجابة الجزئية من المسؤولين أتت تحت ضغط الجماهير فقط لا غير ، اما اِقحام اسمِ المرجعية فهو انتهازٌ وخداعٌ وسرقةُ جهود وتضحيات ، وهذا لا يصحّ القبول به والسكوت عنه لانه يعني بقاء واِزدياد الفساد والفتن والدمار والهلاك . مقتبس من بيان || من #الحكم_الديني ( اللا ديني ) .. إلى .. #الحكم_المدني 12 / 8 /2015 http://up.1sw1r.com/upfiles2/dgv93754.jpg هيام الكناني
